كشف رئيس اتحاد عمال ليبيا، عبد السلام التميمي، عن حجم الأضرار التي لحقت بأكثر من 14 ألف عامل في قطاع النقل الجوي، جراء تدميره.
وقال التميمي لـ «العربي الجديد» إن شركات الطيران تعرضت لخسائر مادية كبيرة، بسبب إغلاق العديد من المطارات وتوقيف عشرات الرحلات، عوضاً عن تعرض المطارات والأسطول الجوي للحرق.
وأشار إلي أن قطاع النقل الجوي يعد أكثر القطاعات المُتأثرة في ليبيا، نتيجة أعمال العنف الدائرة في البلاد منذ شهر يوليو الماضي.
وأوضح التميمي أن الأزمة التي يعيشها قطاع النقل الجوي، أدت إلى معاناة قرابة 14 ألف عامل في القطاع، لافتا إلي أن البلاد خلال الأشهر الماضية، اعتمدت في تسيير رحلاتها على مطار الأبرق البعيد عن العاصمة شرق ليبيا.
وقال إن الخسائر التي تعرضت لها شركات الطيران في البلاد تقدر بنحو 70 مليون دولار، بينما خسائر القطاع بشكل عام تبلغ نحو 2.3 مليار دينار (1.7 مليار دولار).
وبلغت خسائر شركة الخطوط الجوية الليبية (حكومية) وحدها، نحو 200 مليون دولار، بحسب أحمد القديري، المدير العام للشركة، للموقع.
وقال إن الشركة تعمل بنسبة 15% من طاقتها الإجمالية، مضيفاً أن الأزمة التي تعيشها ليبيا، قد تدمر الأسطول الجوي للبلاد بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق