أعلن مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية، بوب بولسون أن السبب في قيام مايكل الزحاف بالهجوم على مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، وإطلاق النيران من سلاح يحمله، هو التأخر في تجديد جواز سفره الليبي، بعد أن قامت السلطات في كندا بسحب جواز سفره للاشتباه في رغبته الالتحاق بمقاتلي تنظيم «داعش» عن طريق تركيا، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة «دايلي تليغراف» البريطانية.
وأوضح بولسون أن «مايكل الزحاف بيبو هو مواطن كندي تحول للإسلام أخيرًا ووالده ليبي، وربما قام بالهجوم نتيجة التأخر في تجديد جواز سفره لأنه كان يود السفر إلى ليبيا».
وأضاف «لم ترفض السلطات طلبه، ولم يتم إلغاء جواز سفره، وكانت هناك تحقيقات تتم لتحديد ما إذا كان سيحصل على جواز سفره أم لا».
وأفاد بولسون بأن البريد الإلكتروني الخاص بالزحاف وُجد على جهاز كمبيوتر خاص بأحد المتهمين بقضايا إرهابية في كندا.
وأضافت الصحيفة أن بيبو مكث الفترة الماضية في ملجأ للمشردين في أوتاوا، ونقلت عن أحد المقيمين هناك يُدعى أبوبكر عبدالكريم أن بيبو أخبره برغبته الذهاب إلى ليبيا للابتعاد عن تعاطي المواد المخدرة.
وبحسب شبكة «سي تي في» الكندية الإخبارية فإن مايكل الزحاف بيبو له سوابق جنائية، منها حيازة أسلحة ومواد مخدرة، وأن والده بالتبني رجل أعمال ليبي يُدعى بلقاسم الزحاف قاتل في ليبيا العام 2011.
تسبب بيبو في مقتل جندي عند النصب التذكاري للحرب، الأربعاء الماضي، ثم اقتحم مبنى البرلمان حيث قتلته القوات في المبنى وكان يحمل بندقية وينشستر، وفقًا للصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق