تناولت بعض الصحف الأجنبية في تقاريرها الاغتيالات التي شهدتها بنغازي على مدار اليومين الماضيين، خاصة اغتيال الناشطين، توفيق بن سعود ورفيقه سامي الكوافي، خلال هجوم على سيارة تقلهما الجمعة الماضي، وذلك تحت ما وصفته باسم «يوم الجمعة الأسود» في تاريخ ليبيا.
وخلفت عمليات الاغتيالات وراءها عشرة قتلى من الصحفيين والناشطين والمسؤولين، حسب تصريح مسؤولين ليبيين لوكالة «أسوشيتيد بريس».
«ذا غارديان»
رأى تقريرٌ لجريدة «ذا غارديان» البريطانية، أن عمليات القتل المنسقة تعد عرضًا حيًّا لقوة «الميليشيات» التي نمت خلال غرق البلاد في الفوضى، حيث تسيطر الكتائب الموالية للإسلاميين على طرابلس.
وأشاد التقرير بجهود توفيق والكوافي لنشر السلم والديموقراطية.
ونقل التقرير عن عضو «المؤتمر الوطني العام» السابق حسن الأمين، قوله إن الكوافي كان ناشطًا مخلصًا، وأضاف: «ما حدث يحمل بصمات أنصار الشريعة»، وأكد أن قتل هذا العدد الكبير كارثة حقيقية.
«إنترناشونال بيزنس تايمز»
ركز تقرير الصحيفة على مسيرة توفيق، وأَوْرَدَ بعض تصريحاته لصحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية أخيرًا، حيث قال: «إذا ما أخذ الشباب الليبيون فرصتهم فيمكنهم التوصل لحل سلمي. وأقول للشباب الليبيين، أنتم أقوياء وبإمكانكم إحداث التغيير، أنتم فقط تحتاجون إلى أن تأخذوا الفرصة وتتفاعلوا معها».
وتعليقًا على موجة الاغتيالات رأى التقرير أنها تشير إلى استهداف أحد جانبي النزاع للصحفيين والناشطين بشكل مباشر، مستشهدًا بحادث اختفاء الصحفيين التونسيين وتقرير الأمم المتحدة الذي أكد وجود هجمات على الصحفيين من كل أطراف النزاع بما فيها تقييد الحركة ومصادرة الأدوات والخطف والاغتيالات.
«واشنطن بوست»
قال تقريرٌ نشرته «واشنطن بوست» الأميركية إن سلسلة الاغتيالات الأخيرة تزيد التوترات في المدينة الليبية (بنغازي)، التي وصفها التقرير بأنها مدينة غارقة بالفعل في الدماء، ويزيد المخاوف من أن تؤدي هذه الاغتيالات إلى موجه جديدة من أعمال العنف الدموية، في الوقت الذي تتعرض فيه الدولة الليبية لخطر الانقسام.
وتابع التقرير أن مدينة بنغازي عانت فراغًا أمنيًّا سمح للجماعات المسلحة بالانتشار والظهور لتصبح مدينة بنغازي مركزًا للفوضى التي عمت البلاد، مضيفًا أن الحكومة فشلت في بناء مؤسسات قوية وفعالة عقب انتهاء الثورة، مما سمح للجماعات المسلحة بالانتشار والتنافس من أجل السيطرة على المدن الليبية.
وخلفت عمليات الاغتيالات وراءها عشرة قتلى من الصحفيين والناشطين والمسؤولين، حسب تصريح مسؤولين ليبيين لوكالة «أسوشيتيد بريس».
«ذا غارديان»
رأى تقريرٌ لجريدة «ذا غارديان» البريطانية، أن عمليات القتل المنسقة تعد عرضًا حيًّا لقوة «الميليشيات» التي نمت خلال غرق البلاد في الفوضى، حيث تسيطر الكتائب الموالية للإسلاميين على طرابلس.
وأشاد التقرير بجهود توفيق والكوافي لنشر السلم والديموقراطية.
ونقل التقرير عن عضو «المؤتمر الوطني العام» السابق حسن الأمين، قوله إن الكوافي كان ناشطًا مخلصًا، وأضاف: «ما حدث يحمل بصمات أنصار الشريعة»، وأكد أن قتل هذا العدد الكبير كارثة حقيقية.
«إنترناشونال بيزنس تايمز»
ركز تقرير الصحيفة على مسيرة توفيق، وأَوْرَدَ بعض تصريحاته لصحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية أخيرًا، حيث قال: «إذا ما أخذ الشباب الليبيون فرصتهم فيمكنهم التوصل لحل سلمي. وأقول للشباب الليبيين، أنتم أقوياء وبإمكانكم إحداث التغيير، أنتم فقط تحتاجون إلى أن تأخذوا الفرصة وتتفاعلوا معها».
وتعليقًا على موجة الاغتيالات رأى التقرير أنها تشير إلى استهداف أحد جانبي النزاع للصحفيين والناشطين بشكل مباشر، مستشهدًا بحادث اختفاء الصحفيين التونسيين وتقرير الأمم المتحدة الذي أكد وجود هجمات على الصحفيين من كل أطراف النزاع بما فيها تقييد الحركة ومصادرة الأدوات والخطف والاغتيالات.
«واشنطن بوست»
قال تقريرٌ نشرته «واشنطن بوست» الأميركية إن سلسلة الاغتيالات الأخيرة تزيد التوترات في المدينة الليبية (بنغازي)، التي وصفها التقرير بأنها مدينة غارقة بالفعل في الدماء، ويزيد المخاوف من أن تؤدي هذه الاغتيالات إلى موجه جديدة من أعمال العنف الدموية، في الوقت الذي تتعرض فيه الدولة الليبية لخطر الانقسام.
وتابع التقرير أن مدينة بنغازي عانت فراغًا أمنيًّا سمح للجماعات المسلحة بالانتشار والظهور لتصبح مدينة بنغازي مركزًا للفوضى التي عمت البلاد، مضيفًا أن الحكومة فشلت في بناء مؤسسات قوية وفعالة عقب انتهاء الثورة، مما سمح للجماعات المسلحة بالانتشار والتنافس من أجل السيطرة على المدن الليبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق