نفى مصدر عسكري بمرزق لـ«بوابة الوسط» في اتصال هاتفي اليوم، الاثنين، وقوع اشتباك بين قوات الأمن ومسلحين من التبو قرب حقل الشرارة النفطي، موضحًا أن التبو أنفسهم هم من يتولون حماية الحقل.
وكانت وكالة «رويترز» في تقرير لها اليوم، الاثنين، نقلت الخبر الذي نفاه المصدر.
وكشف المصدر أن الاشتباكات الأخيرة في أوباري بدأت حين دخلت قوات من طوارق مالي ذات توجه إسلامي يرفعون رايات سوداء، كانوا قد فروا عقب تدخل القوات الفرنسية في شمال مالي.
وتابع: «حاول طوارق مالي الاستيلاء على بعض المرافق الحيوية في مدينة أوباري وإعلان انضمامهم لما يعرف بعملية فجر ليبيا، إلا أن مسلحين من التبو تصدوا لهم خاصة بعد الاشتباك الذي حدث في إحدى محطات الوقود والذي سقط فيه قتلى، وكان سببًا مباشرًا في تفجر القتال بين الطرفين»، كما نفى المصدر ما وصفه بالمزاعم التي تحدثت عن استنجاد التبو بإخوانهم من الجزائر، مؤكدًا أنه لا يوجد تبو في الجزائر، وإنما يوجد طوارق فقط، مشيرًا إلى عمق العلاقة التاريخية بين طوارق وتبو ليبيا، وأن ما حدث لا يمثل كل أبناء القبيلتين.
كما أفاد المصدر بأن مشايخ وأعيان الجنوب يبذلون جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يعلن عنه اليوم، الاثنين.
وكانت وكالة «رويترز» في تقرير لها اليوم، الاثنين، نقلت الخبر الذي نفاه المصدر.
وكشف المصدر أن الاشتباكات الأخيرة في أوباري بدأت حين دخلت قوات من طوارق مالي ذات توجه إسلامي يرفعون رايات سوداء، كانوا قد فروا عقب تدخل القوات الفرنسية في شمال مالي.
وتابع: «حاول طوارق مالي الاستيلاء على بعض المرافق الحيوية في مدينة أوباري وإعلان انضمامهم لما يعرف بعملية فجر ليبيا، إلا أن مسلحين من التبو تصدوا لهم خاصة بعد الاشتباك الذي حدث في إحدى محطات الوقود والذي سقط فيه قتلى، وكان سببًا مباشرًا في تفجر القتال بين الطرفين»، كما نفى المصدر ما وصفه بالمزاعم التي تحدثت عن استنجاد التبو بإخوانهم من الجزائر، مؤكدًا أنه لا يوجد تبو في الجزائر، وإنما يوجد طوارق فقط، مشيرًا إلى عمق العلاقة التاريخية بين طوارق وتبو ليبيا، وأن ما حدث لا يمثل كل أبناء القبيلتين.
كما أفاد المصدر بأن مشايخ وأعيان الجنوب يبذلون جهودًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يعلن عنه اليوم، الاثنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق