استمر القصف بالمدفعية الثقيلة على منطقة ورشفانة طيلة الأيام الماضية من كل المحاور، من جانب التشكيلات المسلحة التابعة لعملية «فجر ليبيا» مما أسفر على سقوط عشرات القتلى والجرحى، الأمر الذي دفع مجلس شورى وحكماء بإعلان المنطقة «منكوبة إنسانيًا».
ودانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في وقت سابق ما وصفته باستمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها التشكيلات المسلحة التابعة لـ«درع ليبيا الوسطي» و«غرفة ثوار ليبيا» المنضمة لما يعرف بقوات «عملية فجر ليبيا» المتمركزة في مناطق الماية والمعمورة وصياد والزهراء والنجيلة وتخوم ورشفانة.
وصرح مصدر تابع لقوات «فجر ليبيا» في وقت سابق بأن قواتهم تسيطر على ثلث مساحة منطقة ورشفانة ولم يتسن لـ«بوابة الوسط» التأكد من هذه النسبة.
وأضافت المنظمة أنها رصدت وقوع عشرات من الجرحى والقتلى في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، مما اعتبرته خرقًا واضحًا وصريحًا لقرارات وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس النواب الليبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي رقم 1970 و1973/ 2011، والقرار 2161/2014.
وأعلن مصدر طبي بمُستشفى الزهراء، الثلاثاء، عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في صفوف المدنيين بمناطق ورشفانة جراء القصف العشوائي.
ووصف مجلس شورى وحكماء ورشفانة في بيانٍ له، الاثنين، المنطقة بـ«المنكوبة إنسانيًا» وشدد على حاجتها إلى ممر إنساني بشكل عاجل.
وطالب البيان الحكومة الموقتة بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات فعّالة لحفظ حياة المواطنين، واصفًا الوضع الأمني بالهش.
وأفاد مصدر طبي بأن مُستشفى الزهراء يُعاني نقصًا في الإمدادات الطبية والأدوية والمُستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على منطق ورشفانة، فيما أكد رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية نبيل أبو زواي وصول قتيل وأربعة جرحى إلى مُستشفى الزاوية التعليمي بمدينة الزاوية.
وأكد مصدر عسكري بـ«لواء ورشفانة» ليلة البارحة مقتل آمر قوات درع الغربية وعضو المؤتمر الوطني العام السابق محمد الكيلاني، بعد أن تم أسره في معارك الثلاثاء بجبهة ورشفانة، نافيًا سقوط قتلى في صفوف اللواء أو وجود قتلى بين ما يسمى بـ«جيش القبائل الليبية».
ووصل صباح الأربعاء جثمان الـكيِلاني إلى مستشفى الـزُاوية التعليمي بعد أن قتل هو ثلاثة من مرافقيه في كمين نصب لهم على تخوم منطقة الحشان بورشفانة.
وكشف رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية نبيل أبو زواي عن وصول قتيل وأربعة جرحى إلى مُستشفى الزاوية التعليمي بمدينة الزاوية، موضحًا أن القتيل والجرحى من «الثوار» المُشاركين في جبهة ورشفانة والتابعين لمدينة الزاوية، منوهًا بأن هذه الإحصائية تخص مدينة الزاوية فقط.
وندد أبو زواي بالقصف العشوائي الذي طال قسم العناية في مُستشفى الزاوية التعليمي قبل يومين، من قبل قوات «القبائل الليبية» المُتمركزة بمناطق ورشفانة.
ودانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في وقت سابق ما وصفته باستمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها التشكيلات المسلحة التابعة لـ«درع ليبيا الوسطي» و«غرفة ثوار ليبيا» المنضمة لما يعرف بقوات «عملية فجر ليبيا» المتمركزة في مناطق الماية والمعمورة وصياد والزهراء والنجيلة وتخوم ورشفانة.
وصرح مصدر تابع لقوات «فجر ليبيا» في وقت سابق بأن قواتهم تسيطر على ثلث مساحة منطقة ورشفانة ولم يتسن لـ«بوابة الوسط» التأكد من هذه النسبة.
وأضافت المنظمة أنها رصدت وقوع عشرات من الجرحى والقتلى في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، مما اعتبرته خرقًا واضحًا وصريحًا لقرارات وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس النواب الليبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي رقم 1970 و1973/ 2011، والقرار 2161/2014.
وأعلن مصدر طبي بمُستشفى الزهراء، الثلاثاء، عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في صفوف المدنيين بمناطق ورشفانة جراء القصف العشوائي.
ووصف مجلس شورى وحكماء ورشفانة في بيانٍ له، الاثنين، المنطقة بـ«المنكوبة إنسانيًا» وشدد على حاجتها إلى ممر إنساني بشكل عاجل.
وطالب البيان الحكومة الموقتة بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات فعّالة لحفظ حياة المواطنين، واصفًا الوضع الأمني بالهش.
وأفاد مصدر طبي بأن مُستشفى الزهراء يُعاني نقصًا في الإمدادات الطبية والأدوية والمُستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على منطق ورشفانة، فيما أكد رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية نبيل أبو زواي وصول قتيل وأربعة جرحى إلى مُستشفى الزاوية التعليمي بمدينة الزاوية.
وأكد مصدر عسكري بـ«لواء ورشفانة» ليلة البارحة مقتل آمر قوات درع الغربية وعضو المؤتمر الوطني العام السابق محمد الكيلاني، بعد أن تم أسره في معارك الثلاثاء بجبهة ورشفانة، نافيًا سقوط قتلى في صفوف اللواء أو وجود قتلى بين ما يسمى بـ«جيش القبائل الليبية».
ووصل صباح الأربعاء جثمان الـكيِلاني إلى مستشفى الـزُاوية التعليمي بعد أن قتل هو ثلاثة من مرافقيه في كمين نصب لهم على تخوم منطقة الحشان بورشفانة.
وكشف رئيس اللجنة الطبية بلجنة الأزمة بمدينة الزاوية نبيل أبو زواي عن وصول قتيل وأربعة جرحى إلى مُستشفى الزاوية التعليمي بمدينة الزاوية، موضحًا أن القتيل والجرحى من «الثوار» المُشاركين في جبهة ورشفانة والتابعين لمدينة الزاوية، منوهًا بأن هذه الإحصائية تخص مدينة الزاوية فقط.
وندد أبو زواي بالقصف العشوائي الذي طال قسم العناية في مُستشفى الزاوية التعليمي قبل يومين، من قبل قوات «القبائل الليبية» المُتمركزة بمناطق ورشفانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق