أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده تريد تعبئة شاملة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في مواجهة التهديد الإرهابي في ليبيا.
وقال لودريان خلال زيارته القاهرة أمس الثلاثاء: «إن باريس والقاهرة قلقتان على الوضع في ليبيا، ونريد تعبئة شاملة بخصوص هذا البلد في الجمعية العام للأمم المتحدة من أجل مواجهة الخطر الإرهابي»، وأضاف لودريان «في ليبيا أدركنا أنه في أعقاب عملية سيرفال في مالي، ثم عملية برخان بدأت المجموعات الإرهابية التي حاولت الاستيلاء على السلطة في مالي تتزود بالموارد من الجنوب الليبي، مستفيدة من تفكك الدولة، وانعدام الاستقرار هذا يفرض علينا البقاء في حالة تأهب».
وتابع: «أمام هذه التهديدات علينا التحرك لأن أمننا المشترك مهدد في سورية وفي ليبيا، وعلى أبواب أوروبا ومصر»، وأشار الوزير الفرنسي إلى أن هناك لقاءات سبق أن تقرر عقدها في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأمل أن تؤدي إلى مسودة لخارطة طريق من أجل إخراج ليبيا من الفوضى.
وقال لودريان خلال زيارته القاهرة أمس الثلاثاء: «إن باريس والقاهرة قلقتان على الوضع في ليبيا، ونريد تعبئة شاملة بخصوص هذا البلد في الجمعية العام للأمم المتحدة من أجل مواجهة الخطر الإرهابي»، وأضاف لودريان «في ليبيا أدركنا أنه في أعقاب عملية سيرفال في مالي، ثم عملية برخان بدأت المجموعات الإرهابية التي حاولت الاستيلاء على السلطة في مالي تتزود بالموارد من الجنوب الليبي، مستفيدة من تفكك الدولة، وانعدام الاستقرار هذا يفرض علينا البقاء في حالة تأهب».
وتابع: «أمام هذه التهديدات علينا التحرك لأن أمننا المشترك مهدد في سورية وفي ليبيا، وعلى أبواب أوروبا ومصر»، وأشار الوزير الفرنسي إلى أن هناك لقاءات سبق أن تقرر عقدها في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأمل أن تؤدي إلى مسودة لخارطة طريق من أجل إخراج ليبيا من الفوضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق