وكان مجلس الشورى والحكماء بمدينة ورشفانة طالب الحكومة بضرورة العمل بشكل عاجل لمعالجة الأوضاع الإنسانية التي تشهدها المنطقة جراء تواصل القصف العشوائي من ميليشيات تابعة لما يعرف بـ"فجر ليبيا". ووصف المجلس منطقة ورشفانة بالمنكوبة إنسانيا، وشدد على حاجتها إلى ممر إنساني بشكل عاجل، وجدد طلبه للحكومة باتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على أرواح الأبرياء من أبناء ورشفانه، "ما يزيد الأمر تعقيدا هو عدم تفهم الحكومة الليبية لما يدور ميدانيا، حيث لم يتم وضع آلية يتم بها كبح انتشار التشكيلات في ليبيا، ووقف اﻻعتداءات والقصف العشوائي، ويضمن بها حماية المدنيين الأبرياء والقضاء على إرهاب التشكيلات المسلحة التي تروع السكان المدنيين بورشفانة".
يأتي هذا في وقت تشهد البلاد فوضى أمنية منذ 3 سنوات بعيد إسقاط نظام القذافي. وأمس الثلاثاء، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين إسلاميين في مدينة بنغازي الشرقية، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل. ويحاول إسلاميون مسلحون انتزاع مطار بنغازي من سيطرة قوات حكومية متحالفة مع حفتر، وهو واحد من صراعات عديدة في ليبيا، بين العديد من الفصائل المسلحة وفوضى انتشار السلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق