ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد يعرب عن آماله في أن تتلاشى
مظاهر العنف والقوة واستعمال السلاح وأن يسود السلام في ليبيا.
العرب: أكّد الشّيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لجهود مساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلّعاته نحو الاستقرار، مشدّدا على أهمية احترام إرادة وخيارات الشعب الليبي في تحديد طريقه ومستقبله ومعالجة قضاياه الوطنية، معتبرا أن الدولة الليبية الجامعة لكل أبناء الشعب الليبي أساسها المؤسسات الشرعية السيادية وعلى رأسها مجلس النواب المنتخب. وكان الشيخ محمد بن زايد يتحدّث لدى استقباله وفدا ليبيا زار دولة الإمارات برئاسة عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب وضمّ عبدالله الثني رئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الليبيين. وقال مصدر مقرّب من الحكومة الليبية تعليقا على الزيارة “إن توجه حكومة الثني نحو توثيق التعاون مع دولة الإمارات في هذا الظرف الصعب اختيار واع نظرا لما أبدته هذه الدولة الخليجية من حرص على استعادة المنطقة العربية لاستقرارها بعد موجة الاضطرابات المصاحبة للربيع العربي، وما بذلته من جهود في هذا الاتجاه ومن ذلك دعمها متعدّد الأشكال لمصر في مرحلتها الجديدة”. وجرى خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد بالوفد الليبي بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وليبيا وأهمية تعزيزها. كما اطّلع ولي عهد أبوظبي من المسؤولين الليبيين على التطورات السياسية والأمنية في ليبيا والجهود المبذولة من قبل الحكومة لبسط الأمن والاستقرار. وعبّر الشيخ محمد بن زايد عن آماله في أن تتلاشى مظاهر العنف والقوة واستعمال السلاح وأن يسود السلام والأمان والاستقرار من أجل مستقبل ليبيا، مبديا تفاؤله بقدرة الشعب الليبي على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بما يؤدي إلى الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا ووحدة أراضيها. من جانبهم عبر المسؤولون الليبيون عن تقديرهم لمواقف دولة الإمارات المساندة للشعب الليبي، وللمساهمات الإنسانية والتنموية المتعددة والمستمرة التي تقدمها الإمارات لمساندة ليبيا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق