ليبيا المستقبل
أ ش أ: لقى 4 أشخاص مصرعهم بينهم مدنيان وعسكريان تابعان لقوات «القبائل الليبية» ولواء «ورشفانه» العسكري، وأصيب آخرون بصفوف المدنيين جراء القصف العشوائي لمدينة ورشفانة. وقال مصدر طبي بمستشفى الزهراء لـ «بوابة الوسط»، الخميس، إن المستشفى يعاني من نقص في الإمدادت وبعض الأدوية والأكسجين ويعمل بالإمكانيات البسيطة بسبب الحصار الذي تتعرض له مناطق ورشفانه من قبل قوات مسلحة تابعه لغرفة ثوار ليبيا وقوات أخرى منضوية تحت مُسمى «فجر ليبيا».
وفي سياق مُتصل أكد مصدر بالمكتب الإعلامي بمجلس الحكماء والشورى ورشفانه «للوسط» أن هناك قائمة بأكثر من 45 مواطناً ليبيا على الأقل خُطفوا على الهوية بسبب انتمائهم لقبائل ورشفانه لدى قوات القوة المتحركة ودرع ليبيا لواء الغربية وكتيبة فرسان جنزور وغرفة ثوار ليبيا. وقال المصدر «إن منزل المواطن محمد تنتوش عضو مجلس حكماء وشورى ورشفانه تم هدمه بعد نهبه وتخريبه من قبل المُسلحين، كما تعرضت العديد من المنازل للسرقة والتخريب والحرق»، موضحاً أن منازل أخرى تم تدميرها جراء القصف العشوائي بالمدفعية الثقيلة من قبل القوات التي تُحاصر مناطق ورشفانه.
وأوضح أن المُسلحين خلال الأيام الماضية قاموا بعمليات تصفية وتنكيل وتعذيب وعمليات انتقامية لعدد من المواطنين بسبب انتمائهم إلى قبائل ورشفانه فقط. وطالب المصدر من مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة، اتخاذ إجراءات عاجلة لما يحدث من جرائم ترتقي لجرائم حرب بمناطق ورشفانه، كما يُطالب المجتمع الدولي والمُنظمات الحقوقية الدولية لتقصي الحقائق ومُطاردة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق