سكاي نيوز عربية: ذكرت مصادرأن 4 قتلى و9 جرحى سقطوا، الثلاثاء، في اشتباكات وقعت في محيط رئاسة أركان الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي وجماعة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي وسط موجة نزوح كبيرة للسكان. وقال الناطق باسم اللواء الأول "القعقاع"، طارق الغناي، إن قوات الجيش الليبي قامت بالالتفاف على قوات درع الوسطى خلف خزانات النفط وقامت بالاشتباك مع القوات المتمركزة هناك وكبدتهم خسائر في العتاد، بعد انتهاء معركة محور رئاسة الأركان. وأضاف أن قوات الجيش الليبي فرضت سيطرتها على جسر الفروسية وبوابة الرئاسة، وذلك بعد انسحاب قوات الدروع إلى المزارع خلف رئاسة الأركان.
اشتباكات بنغازي
إلى ذلك، تقدم الجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بمنطقة أبوعطني بعد اشتباكات تدور منذ الأحد مع جماعة أنصار الشريعة، الذين تراجعوا إلى منطقة الليثي. وشارك في هذه المعارك قوات الصاعقة وكتائب مدرعة بالإضافة للقوات التي تقدمت نحو المدينة من معسكر الرجمة، كما أن الطيران شارك على مدار الثلاثاء بقصف مكثف خصوصا الطيران العمودي. وذكرت المصادر أن 3 قتلى و13 جريحا سقطوا في صفوف الجيش، بينما تكبدت جماعة أنصار الشريعة خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
وقف بث محطات تلفزيونية
وفي نفس السياق، قال مسؤول ليبي، رافض ذكر اسمه لفرانس برس، إن "السلطات أغلقت التلفزيون الرسمي "ليبيا الوطنية" الذي تديره الحكومة المؤقتة، وقناة "ليبيا الرسمية" التابعة للبرلمان. وأضاف أن "رئيسي البرلمان والحكومة وقعا طلبا رفع إلى إدارة القمر الاصطناعي النايل سات بسبب انحياز المحطتين إلى مليشيات محسوبة على مدينة مصراتة وحلفائها من الإسلاميين". وعزا المصدر قرار إغلاق المحطتين إلى "تغير نهجهما وتحريضهما على اقتتال الليبيين (...) وابتعادهما عن الخط الوطني". من جانبها، تحاول الجماعات المسلحة المسيطرة على قناة ليبيا الوطنية استعمال ترددات أخرى لتعيد بث قناة ليبيا الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق