قرّر الاتحاد الأوروبي توفير مبلغ 215 ألف يورو مساهمة للرد على تدهور الوضع الأمني في ليبيا والذي أدى إلى زيادة في عدد الضحايا والمشردين.
وقال بيان لمكتب شؤون الإغاثة الإنسانية الأوروبية نشر في بروكسل إن هذا المبلغ مكرس لدعم الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن أكثر من 600 شخص قتلوا خلال الهجمات المسلحة المسجلة في شهري يوليو وأغسطس، كما تم تشريد 10 آلاف أسرة على الأقل في ليبيا.
وأشار إلى أن الوضع الأمني في ليبيا يتسم بانعدام الاستقرار والتقلب السياسي المرتبط بالعملية الانتقالية؛ مما نتج عنه زيادة الاحتياجات الإنسانية.
وأفاد أن الإمدادات الغذائية في طرابلس وأجزاء من بنغازي تتضاءل نتيجة انخفاض المخزون وأيضًا بسبب إغلاق البنوك وشح العملة، كما أن المخاوف بشأن إمدادات المياه وتوفير الكهرباء تزال مرتفعة.
وعبر عملية التمويل يأمل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدات الغذائية إلى 15 ألفًا من المشردين والأسر الضعيفة النازحة، والمستلزمات المنزلية الأساسية إلى ألف أسرة (بما في ذلك البطانيات والفرش وأدوات المطبخ)، والدعم النفسي لنحو أربعة آلاف أسرة في جميع أنحاء البلاد. كما سيتم دعم متطوعي جمعية الهلال الأحمر الليبي وفرق السلامة الأساسية بأدوات الحماية والتأمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق