بوابة الوسط_
قُتل 12 من عناصر عملية «فجر ليبيا»، السبت، في اشتباكات مع ثوار الزنتان جنوب طرابلس، حسب مصدر عسكري.
وأوضح مصدرٌ بأحد تشكيلات الزنتان المُسلَّحة في تصريح إلى وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن قوات الزنتان كبدت أحد تجمعات قوات عملية «فجر ليبيا» خسائر بشرية، وصلت إلى مقتل 12 من عناصرها، أثناء هجومها على مقر رئاسة الأركان بطريق المطار، مضيفًا: «سقط بعض الجرحى في صفوفنا، ولم تُسجَّل أي حالة وفاة».
ولم يؤكد المصدر أو ينفي سقوط مقر رئاسة أركان الجيش بطريق المطار في طرابلس بيد قوات «فجر ليبيا» و«درع الوسطى».
ونقلت قناة «النبأ» الفضائية، خبرًا يُظهِر أحد مراسليها داخل مقر رئاسة الأركان صباح السبت، وتحاول عملية «فجر ليبيا» المكوَّنة من ثوار سابقين ينتمون إلى 12 مدينة ومنطقة غرب طرابلس، بجانب قوات «درع ليبيا» الوسطى المشكَّلة من ثوار مدينة مصراتة، إخراج ثوار الزنتان من المواقع الحيوية التي يسيطرون عليها منذ سقوط نظام القذافي في العام 2011.
واعتبرت قيادة عمليات قسورة لأمن واستقرار ليبيا التي تقوم بعملية «فجر ليبيا» منذ 13 يوليو الماضي، أن العملية «تنادى من أجلها ثوار السابع عشر من فبراير من كل حدب وصوب لتطهير بلادنا الغالية من تشكيلات مُسلَّحة قبلية وجهوية».
وبحسب إحصائية أخيرة لوزارة الصحة الليبية، فقد قُتل 102 شخص وأُصيب 452 آخرون نتيجة الاشتباكات، دون احتساب الحالات التي نُقلت عبر المستشفيات الميدانية ولم تُسجَّل رسميًّا.
وتسببت المعارك في منطقة مطار طرابلس الدولي والمناطق المجاورة في نزوج أكثر من سبعة آلاف عائلة إلى ضواحي العاصمة، وفقًا لتأكيدات رياض الشريف عضو لجنة الأزمة بمجلس طرابلس المحلي. وأعلنت سلطات منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس، أن نحو عشرة آلاف عائلة عبرت إلى الأراضي التونسية منذ اندلاع الأزمة.
وأوضح مصدرٌ بأحد تشكيلات الزنتان المُسلَّحة في تصريح إلى وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن قوات الزنتان كبدت أحد تجمعات قوات عملية «فجر ليبيا» خسائر بشرية، وصلت إلى مقتل 12 من عناصرها، أثناء هجومها على مقر رئاسة الأركان بطريق المطار، مضيفًا: «سقط بعض الجرحى في صفوفنا، ولم تُسجَّل أي حالة وفاة».
ولم يؤكد المصدر أو ينفي سقوط مقر رئاسة أركان الجيش بطريق المطار في طرابلس بيد قوات «فجر ليبيا» و«درع الوسطى».
ونقلت قناة «النبأ» الفضائية، خبرًا يُظهِر أحد مراسليها داخل مقر رئاسة الأركان صباح السبت، وتحاول عملية «فجر ليبيا» المكوَّنة من ثوار سابقين ينتمون إلى 12 مدينة ومنطقة غرب طرابلس، بجانب قوات «درع ليبيا» الوسطى المشكَّلة من ثوار مدينة مصراتة، إخراج ثوار الزنتان من المواقع الحيوية التي يسيطرون عليها منذ سقوط نظام القذافي في العام 2011.
واعتبرت قيادة عمليات قسورة لأمن واستقرار ليبيا التي تقوم بعملية «فجر ليبيا» منذ 13 يوليو الماضي، أن العملية «تنادى من أجلها ثوار السابع عشر من فبراير من كل حدب وصوب لتطهير بلادنا الغالية من تشكيلات مُسلَّحة قبلية وجهوية».
وبحسب إحصائية أخيرة لوزارة الصحة الليبية، فقد قُتل 102 شخص وأُصيب 452 آخرون نتيجة الاشتباكات، دون احتساب الحالات التي نُقلت عبر المستشفيات الميدانية ولم تُسجَّل رسميًّا.
وتسببت المعارك في منطقة مطار طرابلس الدولي والمناطق المجاورة في نزوج أكثر من سبعة آلاف عائلة إلى ضواحي العاصمة، وفقًا لتأكيدات رياض الشريف عضو لجنة الأزمة بمجلس طرابلس المحلي. وأعلنت سلطات منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس، أن نحو عشرة آلاف عائلة عبرت إلى الأراضي التونسية منذ اندلاع الأزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق