بوابة الوسط
بحث المؤتمر العالمي الثاني للبيئة في صناعة النفط يوم أمس الثلاثاء، المشاكل البيئية التي تعانيها صناعة النفط في ليبيا والعالم بشكل عام، وأهمية إيجاد الحلول التقنية المناسبة لها.
وناقش المؤتمر كيفية تطوير إنتاج النفط كصناعة مستدامة، وخلق بيئة متوازنة بما تلبي التعامل مع القضايا البيئية بصورة إيجابية، دون التسبب في أضرار بيئية للإنسان.
ونظم المؤتمر تحت شعار "البيئة النفطية بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل" بحضور وزير النفط والغاز عمر الشكماك، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وممثلين عن عدد من الشركات الوطنية والعالمية في مجال النفط والغاز.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مسعود أمطير أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام ورقات بحثية في تقييم الأثر البيئي، والانسكاب النفطي والاستجابة للطوارئ، وتقييم المخاطر بمحطات توزيع الوقود والمرافق التابعة لها.
وسيتطرق المشاركون إلى مسألة تلوث التربة والمياه الجوفية، وإدارة تلوث الموانئ والشواطئ البحرية، وإدارة الهواء الجوي والمياه الملوثة وتغير المناخ، والجيولوجيا البيئية، وتطبيقات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية في مجال البيئة، وتقنيات معالجة المواقع الملوثة، وإدارة النفايات الصلبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق