ليبيا المتقبل _وكالات: يدلي الليبيون المقيمون بالخارج اليوم السبت بأصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء مجلس النواب للمرحلة الانتقالية، وتم تخصيص 22 مركز انتخاب في ثلاث عشرة دولة لاستقبال الناخبين الليبيين. وأكد المبعوثان الأمريكي والبريطاني اهتمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالشأن الليبي وحرصهما الشديد على مساعدة ليبيا في تحولها الديمقراطي. وطلب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني من السفير الروسي في ليبيا مساهمة بلاده في تدريب الكوادر الأمنية الليبية، إلى ذلك فجر مجهولون، مساء أول أمس، مكتبة لبيع الكتب الإسلامية في بنغازى. وطالبت لجنة مبادرة فزان للوفاق الوطنى الأطراف المتنازعة في بنغازى إلى إيقاف نزف الدم بين أبناء الوطن الواحد. من جهتها طالبت منظمة عمر المختار الحقوقية أمريكا بتسليمها قائد تفجيرات القنصلية الأمريكية في بنغازي. وأفادت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنها قامت بإجراء التدابير والاستعدادات اللازمة لعملية الاقتراع التي ستستمر حتى بعد غد الاثنين، بالتعاون مع منظمة الهجرة. وأكدت المفوضية أن مكاتب الاقتراع بالخارج ستفتح في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت ليبيا، حيث ستنطلق العملية بداية في دولة ماليزيا والتي يبلغ عدد الناخبين بها750 ناخباً. وذكرت المفوضية بأن أكثر البلدان كانت تسجيلاً للناخبين هي بريطانيا وبها 2391 ناخباً، يليها الولايات المتحدة الأمريكية، وسجلت في إيرلندا أقل نسبة تسجيل حيث بلغ عدد المسجلين 301 من الناخبين. يذكر أن الدول التي ستجرى بها عملية الاقتراع هي: كندا، مصر، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، الأردن، ماليزيا، قطر، تونس، تركيا، الإمارات، بريطانيا، أمريكا. من جهة أخرى قدم رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني لمبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية ديفيد سترفلد والمملكة المتحدة جونثان باول، تشخيصاً دقيقاً للأوضاع الراهنة في ليبيا ورؤية الحكومة للحوار الوطني، مؤكداً ضرورة التنسيق مع الحكومة في أي مبادرة دولية، مشيراً إلى أن التدخل الخارجي الذي يخدم طرفاً دون آخر كان السبب المباشر في إعاقة جميع المبادرات السابقة. في غضون ذلك طالبت لجنة مبادرة فزان للوفاق الوطنى الأطراف المتنازعة في بنغازي إلى إيقاف نزف الدم، ودعت الأطراف كافة، إلى حضور جلسة الحوار في السادس والعشرين من يونيو/حزيران 2014 بمدينة الجفرة. وطالبت منظمة عمر المختار لحقوق الإنسان والحريات العامة بتسليم المواطن "أحمد بوختاله" الذي اختطف من قبل القوات الأمريكية إلى ليبيا ومحاكمته أمام القضاء الليبي. واعتبرت المنظمة اعتقال "أبوختاله" إجراء غير قانونى وعملية إرهابية. وحملت المنظمة فى بيانها المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة المسؤولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق