ليبيا المستقبل
وكالات: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس أن الجيش البريطاني سوف يدرب أكثر من 300 عنصر من القوات الأمنية الليبية في الأشهر الستة القادمة. وقالت إن القوات الليبية التي وصلت يوم الثلاثاء إلى بريطانيا سوف تتعلم مهارات المشاة الأساسية والقيادة العسكرية في معسكر باسينغبورن في كامبريدجشير بانجلترا، ضمن برنامج يستمر 24 أسبوعا طوره الجيش البريطاني وتديره الكتيبة الثالثة للفرقة الملكية الاسكتلندية. وجاء وصول القوات الليبية بعدما أعلنت بريطانيا في العام الماضي أنها ستقوم بتدريب 2000 جندي ليبي. وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إن التدريب يهدف إلى "إعدادهم على نحو أفضل لدعم الانتقال في ليبيا إلى ديمقراطية حرة ومستقرة". وكانت ليبيا وافقت في يناير على تمويل برنامج التدريب لأول دفعة من المنتسبين للجيش الليبي. وتكافح ليبيا المضطربة من أجل تكوين جيش قوي للبلاد. وتعاني ليبيا في الوقت الحالي من انفلات أمني تمثل في موجة من الاغتيالات والتفجيرات منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر من العام 2011، خصوصا في بنغازي، التي تشهد أيضا معارك بين مجموعات من الجيش موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحين إسلاميين في شرق البلاد.
وكالات: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس أن الجيش البريطاني سوف يدرب أكثر من 300 عنصر من القوات الأمنية الليبية في الأشهر الستة القادمة. وقالت إن القوات الليبية التي وصلت يوم الثلاثاء إلى بريطانيا سوف تتعلم مهارات المشاة الأساسية والقيادة العسكرية في معسكر باسينغبورن في كامبريدجشير بانجلترا، ضمن برنامج يستمر 24 أسبوعا طوره الجيش البريطاني وتديره الكتيبة الثالثة للفرقة الملكية الاسكتلندية. وجاء وصول القوات الليبية بعدما أعلنت بريطانيا في العام الماضي أنها ستقوم بتدريب 2000 جندي ليبي. وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إن التدريب يهدف إلى "إعدادهم على نحو أفضل لدعم الانتقال في ليبيا إلى ديمقراطية حرة ومستقرة". وكانت ليبيا وافقت في يناير على تمويل برنامج التدريب لأول دفعة من المنتسبين للجيش الليبي. وتكافح ليبيا المضطربة من أجل تكوين جيش قوي للبلاد. وتعاني ليبيا في الوقت الحالي من انفلات أمني تمثل في موجة من الاغتيالات والتفجيرات منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر من العام 2011، خصوصا في بنغازي، التي تشهد أيضا معارك بين مجموعات من الجيش موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحين إسلاميين في شرق البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق