شبكة الأخبار الليبية: أُحيل ضابط أمن تونسي أمس الاثنين إلى المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة بتهمة مد الليبيين بمعلومات عن أنصار القذافي المقيمين في تونس مقابل الحصول على أموال، وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط. ويعمل ضابط الأمن في قسم المخابرات بوزارة الداخلية التونسية، وهو مكلف مراقبة الهواتف الجوالة للمدنيين، في حين أن القضية تشير إلى اشتراك ليبي يعمل في سفارة تونس في ليبيا في مهمة جمع المعلومات حول الليبيين المقيمين في تونس من أنصار النظام الليبي السابق. وحسب معطيات الملف القضائي فإن الطرف الليبي طلب من ضابط الأمن التونسي مده بهويات وأرقام الهواتف الجوالة التابعة لأنصار القذافي في تونس. وصرح ضابط الأمن بأنه يعمل في قسم الإرشادات وتعرَّف على امرأة ليبية على علاقة بالثوار الليبيين فاستغل الفرصة لتقصي تحركات الليبيين المقيمين في تونس من ناحية وجمع أكثر ما يمكن من المعلومات حولهم والتعرف الدقيق على مختلف العناصر سواء من الثوار أو أنصار القذافي. وأشار الضابط التونسي إلى أن الأمر جرى بعلم من رؤسائه المباشرين. واجتمعت مجموعة من رؤساء الأحزاب ورؤساء القبائل في تونس بداية أبريل الماضي ضمن تجمع "لأجلك ليبيا" وقرروا إجراء مصالحة بين الليبيين، كما دعوا إلى تسهيل عودة نحو 500 ألف ليبي مقيمين في تونس إلى وطنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق