ليبيا المستقبل _الـ بي بي سي العربية : حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من خطورة الوضع في ليبيا. وعبرت عن "قلق بالغ" إزاء أعمال العنف المتكررة في البلاد. وجاء التحذير عقب تنظيم مظاهرات حاشدة في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي تدعو الجيش والشرطة إلى تحقيق الاستقرار الذي تفتقده ليبيا منذ اندلاع الثورة قبل ثلاث سنوات. وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إن ليبيا "تقف عند مفترق طرق". ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب. ويقود لواء الجيش المتقاعد خليفة حفتر حملة عسكرية للتخلص، كما يقول، من الإرهابيين والمسلحين في ليبيا. ويطلق حفتر على حملته اسم "عملية الكرامة".
تسوية بالوسائل السياسية
وكان المؤتمر الوطني العام ( البرلمان) الليبي قد دعا ميليشيات تضم ثوريين سابقين إلى القدوم إلى العاصمة لطرابلس لمواجهة هجوم محتمل من جانب قوات حفتر. وانتقدت الحكومة هذه الدعوة وطالبت بسحب الميليشات من طرابلس. وقالت الدول الكبرى في بيانها إنها "قلقة للغاية من أعمال العنف المتكررة". ودعت كل الأطراف إلى "الامتناع عن استخدام القوة وتسوية الخلافات بالوسائل السياسية". وأشار البيان إلى أن "الإنقسامات المستمرة بين الليبيين سوف تحد بدرجة بالغة من قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ليبيا". وكان حفتر قد قال في مقابلة صحفية إن ستكون هناك عمليات عسكرية عدة وأنه لن يتوقف "حتي تخليص ليبيا من كل الإرهابيين والمسلحين" وفي مظاهرة حاشدة مؤيدة له في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات منها " نعم للكرامة" و"نعم للجيش، نعم للشرطة"و "لا للميليشيات، ليبيا لن تصبح أفغانستان أخرى". وتعد بنغازي معقلا للإسلاميين، وهي مهد ثورة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي ونظامه. وحسب التقارير، فإن 79 شخصا على الأٌقل قتلوا في المدينة خلال الثورة. كما نظم أنصار حفتر أيضا مظاهرة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس. في الوقت نفسه، احتشد آلاف في طرابلس تأييدا للمؤتمر الوطني العام (البرلمان)، الذي كان قد قوات "درع ليبيا الوسطى" للقدوم من مصراته إلى العاصمة الليبية للدفاع عنها ضد أي هجوم محتمل من قوات حفتر.
تسوية بالوسائل السياسية
وكان المؤتمر الوطني العام ( البرلمان) الليبي قد دعا ميليشيات تضم ثوريين سابقين إلى القدوم إلى العاصمة لطرابلس لمواجهة هجوم محتمل من جانب قوات حفتر. وانتقدت الحكومة هذه الدعوة وطالبت بسحب الميليشات من طرابلس. وقالت الدول الكبرى في بيانها إنها "قلقة للغاية من أعمال العنف المتكررة". ودعت كل الأطراف إلى "الامتناع عن استخدام القوة وتسوية الخلافات بالوسائل السياسية". وأشار البيان إلى أن "الإنقسامات المستمرة بين الليبيين سوف تحد بدرجة بالغة من قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ليبيا". وكان حفتر قد قال في مقابلة صحفية إن ستكون هناك عمليات عسكرية عدة وأنه لن يتوقف "حتي تخليص ليبيا من كل الإرهابيين والمسلحين" وفي مظاهرة حاشدة مؤيدة له في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات منها " نعم للكرامة" و"نعم للجيش، نعم للشرطة"و "لا للميليشيات، ليبيا لن تصبح أفغانستان أخرى". وتعد بنغازي معقلا للإسلاميين، وهي مهد ثورة 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي ونظامه. وحسب التقارير، فإن 79 شخصا على الأٌقل قتلوا في المدينة خلال الثورة. كما نظم أنصار حفتر أيضا مظاهرة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس. في الوقت نفسه، احتشد آلاف في طرابلس تأييدا للمؤتمر الوطني العام (البرلمان)، الذي كان قد قوات "درع ليبيا الوسطى" للقدوم من مصراته إلى العاصمة الليبية للدفاع عنها ضد أي هجوم محتمل من قوات حفتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق