ليبيا المستقبل - وكالات: أكد وزير الشؤون الخارجية، رمضان لعمامرة، أن الجزائر تتابع بانشغال عميق التطورات الجارية في ليبيا، مع تمسكها بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأوضح أن الجزائر تجري العديد من الاتصالات لبحث سبل وضع حد للأزمة. وموازاة مع ذلك تحتضن الجزائر قمة لدول جوار ليبيا عشية انعقاد قمة دول عدم الانحياز، الإثنين القادم، لاتخاذ إجراءات وخطوات من شأنها المساهمة في استقرار الوضع الأمني المتدهور بليبيا. قال لعمامرة إن الجزائر تتابع بانشغال عميق التطورات الجارية في ليبيا، مضيفا أن الجزائر التي تبقى متمسكة بمبدأ عدم التدخل في لشؤون الداخلية للبلدان الأخرى في اشارة الى استحالة تدخل الجزائر أمنيا في ليبيا، تعير كامل الاهتمام لوضع يتسم بانعدام الاستقرار والأمن يتكبد الشعب الليبي الشقيق جراءه محنا كبرى وتترتب عنه تحديات عديدة بالنسبة للبلدان المجاورة لليبيا، وتابع بأن سلطات البلاد تشارك من هذا المنطلق في مشاورات واسعة غير رسمية مع أطراف وشركاء مختلفين في محاولة لإيجاد حل للوضع الليبي، وكشف أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من نظرائه في البلدان المجاورة لليبيا، ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وأن اتصالات دبلوماسية أجريت مع مفوضية الاتحاد الإفريقي أيضا. وتحتضن الجزائر، بعد غد، اجتماع تشاوري على مستوى دول الجوار الليبي المباشر، بحضور ليبيا باعتبارها عنصر أساسي، لبلورة رؤية، والتشاور حول كيفية التحرك، ووضع حد لحالة الفوضى التي تعرفها ليبيا، وذلك على هامش قمة عدم الانحياز حسبما كشفه سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي، مؤكدا أن دول الجوار الليبي المباشر العربية والإفريقية، ومن ذلك تشاد والنيجر، ستحضر الاجتماع باعتبارها هي المعنية بشكل مباشر بالأزمة التي تمر بها ليبيا، فضلا عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق