ليبيا المستقبل - بنغازي: شهدت مدينة بنغازي عصر أمس الجمعة وقفة احتجاجية أمام فندق تيبستي دعت إليها عدد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتنديد بتواصل عمليات الاغتيال والاختراقات الأمنية في المدينة، ودعما للجيش والشرطة ومطالبتهما بتوفير الحماية لأهالي المدينة. وذكرت مصادر محلية أن المحتجين تعرضوا لإطلاق نار من قبل مجهولين ما أدى إلى تفرقهم. موضحة أن أفراد التحريات بالقوات الخاصة التابعة للجيش الليبي حاولت تأمين الوقفة.
وفي سياق متصل قالت المصادر نفسها أن عشرات المواطنين بعضهم مسلح اتجهوا عقب الوقفة الاحتجاجية إلى مقر كتيبة السابع عشر من فبراير "التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي" في محاولة منهم لاقتحامها، حيث اتهموا أفرادا منها بوقوفهم وراء عمليات الاغتيال. بحسب قولهم. وذكر المكتب الإعلامي لمركز بنغازي الطبي أن المركز استقبل ستة من الجرحى حالة واحد منهم حرجة بسبب ما قيل إنها "مواجهات مسلحة بين المتظاهرين وأفراد من كتيبة السابع عشر من فبراير" وهو ما لم تؤكده حتى الآن الجهات الرسمية ممثلة في الغرفة الأمنية المشتركة. وإضافة إلى ذلك أكد شهود عيان أن سيارتين عسكريتين تتبعان القوات الخاصة تمركزتا في أحد المفترقات القريبة من كتيبة السابع عشر من فبراير دعما للمتظاهرين أمام الكتيبة. وتناقلت عدد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"أن بوابة القوارشة وهي المدخل الغربي لبنغازي تعرضت لتفجير، حيث يتمركز فيها مسلحون من تنظيم أنصار الشريعة.
وكانت مدينة بنغازي قد شهدت في الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين مسلحين وقوات من الجيش الشرطة أسفرت عن سقوط تسعة قتلى وعشرين جريحا جميعهم من القوات الخاصة التابعة للجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق