ليبيا المستقبل
(أ ش أ): أكد السفير منذر الرسقى، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى ورئيس مكتب الاتصال بليبيا،
أن الاتحاد الإفريقى ساند بعد سقوط النظام الليبى السابق، ثورة 17 فبراير، وأعرب عن إرادته فى دعمها ودعم المسار الإنتقالى الديمقراطى للدولة الليبية. وقال السفير منذر الرسقى اليوم الثلاثاء، على هامش ورشة العمل التى تظمتها وزارة الخارجية الليبية، حول " جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار والاستفادة من برنامج الاتحاد الإفريقى للمساعدة فى هذا المجال" إنه منذ نجاح ثورة 17 فبارير والاتحاد الإفريقى يعمل فى اتجاهات مختلفة لعودة الاستقرار لليبيا، منها عملية نزع السلاح والتسليح وإعادة اندماج الثوار، مشيرا إلى أن الاتحاد له تجارب عديدة وخبرات ناجحة شاهدتها القارة الأفريقية فى عديد من الدول. ونوه بأن الاتحاد فى إطار الشراكة الإستراتيجية مع الأمم المتحدة والبنك الدولى يقدم السند لهذه الدول الأفريقية عندما تكون الدولة لديها رغبة فى الاستفادة من دعم الاتحاد الأفريقى، لافتا أنه أكد فى العديد من المناسبات على الاستعداد للمساندة، وعندما جاءت الفرصة وأتيحت الإمكانيات حضرنا ونظمنا مع الخارجية الليبية ورشة اليوم فى خطوة أولى للإعلان عن أهمية عملية جمع السلاح. ولفت الرسقى أن الاتحاد الأفريقى يحث الإخوة الليبيين على وضع تصور" ليبى ليبى " لمواجهة انتشار السلاح بالبلاد ،مضيفا أن كل دولة لها خصوصيتها السياسية والاجتماعية والبشرية.
وأضاف أنه لا يمكن تنفيذ تجربة نجحت فى دولة ما بدولة آخرى، منوها بأن المبدأ والأساس للاتحاد الأفريقى هو عرض التجارب ونقل الخبرات للدولة التى ترغب فى ذلك وهى تختار ما يناسبها من تصور ورؤية لنزع السلاح بها. وحول تأخر الاتحاد الأفريقى فى مساعدة ليبيا، فى جمع السلاح والتسليح وإعادة التأهيل وإدماج الثوار والاستفادة من برنامج الاتحاد الأفريقى للمساعدة فى هذا المجال؟. أشار الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى ورئيس مكتب الاتصال بليبيا السفير منذر الرسقى إلى أن الاتحاد الأفريقى يساعد عندما يدعا لذلك ،مضيفا ان الاتحاد سعى منذ حضوره إلى ليبيا للتعريف بإمكانيات التعامل معه، وبما يملك من وسائل وضعها فى خدمة الليبيين، منها الخبرات والتجارب فى العديد من الدول، منوها بان الاتحاد لديه مكتب مختص فى ليبيا يعنى بالدفاع والأمن وله خبرات وعلاقات وشراكة مع المنظمة الأممية والبك الدولى. واختتم السفير تصريحه بان رؤية الاتحاد للتعامل مع الدول الأعضاء عدم التدخل دون أن تكون هناك دعوة لنا للمساعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق