وكالة الانباء الليبية _الرباط 10 مايو 2014 ( وال) - أعرب المجلس الوزاري لاتحاد المغرب العربي في ختام أعمال دورته ال 32 أمس الجمعة بالرباط عن ارتياحه للخطوات التي قطعتها ليبيا من أجل بناء دولة العدل والقانون والمؤسسات ، وللخطوات الهامة التي قطعتها تونس على درب نجاح المسار الانتقالي، وكذا لاتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس". وأكد البيان الختامي الصادر عن المجلس عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري، مطالبا بحقن دماء أبنائه وتحقيق تطلعاتهم المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة، ودعمه للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الابراهيمي. وشدد البيان على "أهمية التصدي الجماعي للمخاطر الأمنية العابرة للحدود التي تواجهها المنطقة المغاربية"، وأكد على ضرورة تضافر جهود البلدان المغاربية الخمس في مجال التعاون الأمني "من أجل المواجهة الجماعية لهذه التحديات من خلال اعتماد سياسات أمنية مشتركة". وقد استعرض المجلس وفقا لما جاء في البيان "حصيلة العمل المغاربي المشترك منذ دورته الأخيرة وعبر عن ارتياحه لما حققته اللجان الوزارية المتخصصة والمجالس الوزارية القطاعية التابعة لها من تقدم ملحوظ في مجالات الأمن الغذائي والاقتصاد والمالية والبنية الأساسية والموارد البشرية". وأكد "عزم الدول الأعضاء على مواصلة الجهود من أجل تحقيق المزيد من التقدم والتنمية والاستقرار لشعوب الدول الأعضاء"، مضيفا أن المجلس بحث "أهم القضايا المغاربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك". يشار إلى أن الاتحاد المغاربي تأسس في فبراير عام 1989، ويضم خمس دول، هي ليبيا والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق