زعيم تحالف القوى الوطنية فى ليبيا محمود جبريل،
اليوم السابع
طرابلس (أ ش أ)
أعلن زعيم تحالف القوى الوطنية فى ليبيا محمود جبريل، رفضه المشاركة فى الحوار الوطنى بين مختلف التيارات السياسية فى بلاده، والذى دعت إليه تونس، كاشفاً، لأول مرة عن تعرّضه لـ4 محاولات اغتيال داخل ليبيا.
وانتقد جبريل، فى مقابلة مع قناتى "العاصمة" و"الدولية" الليبيتين الليلة الماضية، الحوار المرتقب الذى دعت إليه تونس، معتبراً أن موضوعاته أصبحت أمرا واقعا وفرضت بالقوة فى ليبيا. وأشار جبريل، الذى تقلّد رئاسة أول حكومة ليبية بعد إسقاط النظام القذافى، إلى أنه تلقى دعوة من رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى، والرئيس المؤقت المنصف المرزوقى لمشاركة التحالف الذى يقوده فى الحوار، وتساءل "هل تريدونا أن نضع بصمتنا على ما فُرض بالقوة؟"، وخاطب خصومه من تيار الإسلام السياسى بالقول "لكم الحكومة والبرلمان وافعلوا ما تشاؤون"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك حوار حقيقى من دون قبول الآخر.".
وانتقد جبريل بشدة التوجّه السياسى للتيارات الإسلامية فى بلاده، مشيرا إلى أنه دخل فى حوارات مع تلك التيارات بناء على مبادرة تم التوافق عليها، غير أن حزب "العدالة والبناء" والكتل التى لها علاقة بالتيار الإسلامى فى البرلمان نكثت بما تم التوصل إليه، وبالتالى عدنا إلى نقطة الصفر".
وقال إن "الكثير من تيارات جماعات الإسلام السياسى مارست الإقصاء، لخشيتها من أن يصل تيار آخر للحكم وأن يمارس عليها الإقصاء نفسه.
و كشف جبريل عن تعرّضه لـ4 محالات اغتيال داخل ليبيا كان آخرها منذ بضعة أشهر، وقال إن "هذا الأمر جعلنى أتحرك بحذر شديد"، متهماً أطراف تشعر بأنه لا مصلحة لها فى بناء مؤسسات الدولة، بعرقلة بناء الجيش وأجهزة الأمن.
وأوضح إن "ليبيا مجتمع من دون دولة وقد ذهبنا إلى الديمقراطية، وهذه كذبة"، وسأل "كيف تكون هذه الديمقراطية التى تفرض بقوة السلاح فى غياب للدولة وانتشار السلاح؟"، معتبراً أنه "فى ظل السلاح لا يمكن أن تقوم دولة ديمقراطية".
وانتقد الإدارة الأمريكية بسبب إنشائها الحرس الوطنى فى ليبيا ودعمه، قائلا "كنا نتوقع من زعيمة الديمقراطية أن تدعو إلى إقامة جيش ومؤسسات أمن وقضاء، لكن اكتشفنا بأنها تدعو للحرس الوطنى رغم أن دول حلف الأطلسى الناتو كانت ضد فكرة هذا الحرس.
وانتقد جبريل، فى مقابلة مع قناتى "العاصمة" و"الدولية" الليبيتين الليلة الماضية، الحوار المرتقب الذى دعت إليه تونس، معتبراً أن موضوعاته أصبحت أمرا واقعا وفرضت بالقوة فى ليبيا. وأشار جبريل، الذى تقلّد رئاسة أول حكومة ليبية بعد إسقاط النظام القذافى، إلى أنه تلقى دعوة من رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى، والرئيس المؤقت المنصف المرزوقى لمشاركة التحالف الذى يقوده فى الحوار، وتساءل "هل تريدونا أن نضع بصمتنا على ما فُرض بالقوة؟"، وخاطب خصومه من تيار الإسلام السياسى بالقول "لكم الحكومة والبرلمان وافعلوا ما تشاؤون"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك حوار حقيقى من دون قبول الآخر.".
وانتقد جبريل بشدة التوجّه السياسى للتيارات الإسلامية فى بلاده، مشيرا إلى أنه دخل فى حوارات مع تلك التيارات بناء على مبادرة تم التوافق عليها، غير أن حزب "العدالة والبناء" والكتل التى لها علاقة بالتيار الإسلامى فى البرلمان نكثت بما تم التوصل إليه، وبالتالى عدنا إلى نقطة الصفر".
وقال إن "الكثير من تيارات جماعات الإسلام السياسى مارست الإقصاء، لخشيتها من أن يصل تيار آخر للحكم وأن يمارس عليها الإقصاء نفسه.
و كشف جبريل عن تعرّضه لـ4 محالات اغتيال داخل ليبيا كان آخرها منذ بضعة أشهر، وقال إن "هذا الأمر جعلنى أتحرك بحذر شديد"، متهماً أطراف تشعر بأنه لا مصلحة لها فى بناء مؤسسات الدولة، بعرقلة بناء الجيش وأجهزة الأمن.
وأوضح إن "ليبيا مجتمع من دون دولة وقد ذهبنا إلى الديمقراطية، وهذه كذبة"، وسأل "كيف تكون هذه الديمقراطية التى تفرض بقوة السلاح فى غياب للدولة وانتشار السلاح؟"، معتبراً أنه "فى ظل السلاح لا يمكن أن تقوم دولة ديمقراطية".
وانتقد الإدارة الأمريكية بسبب إنشائها الحرس الوطنى فى ليبيا ودعمه، قائلا "كنا نتوقع من زعيمة الديمقراطية أن تدعو إلى إقامة جيش ومؤسسات أمن وقضاء، لكن اكتشفنا بأنها تدعو للحرس الوطنى رغم أن دول حلف الأطلسى الناتو كانت ضد فكرة هذا الحرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق