تميم بن حمد امير قطر
اليوم السابع
كتبت ناهد الجندى
علمت صحيفة“العرب” من مصادر جديرة بالثقة أن وزير الداخلية التونسى التقى خلال زيارة لعبدالله بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطرى، بالإضافة إلى وزير العدل حسن لحدان صقر المهندى، والنائب العام على بن فطيس.
وأكدت المصادر أن المُعطيات المتوفرة لها تُشير إلى أن هذه الزيارة التى وصفتها بـ”المهمة” لجهة توقيتها وأهدافها، خُصصت لبحث ثلاثة ملفات شائكة.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن وزير الداخلية التونسى قد يكون طلب من المسئولين القطريين التدخل فى هذا الملف، وممارسة نفوذهم على حلفائهم الليبيين لإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين المُختطفين فى ليبيا.
وكانت تقارير صادرة عن جهات استخبارية غربية كشفت عن دعم جهات نافذة فى قطر لمجموعات متشددة فى ليبيا، وأن هذا الدعم بدأ مع الحرب التى أطاحت بالقذافى ثم استمر فى سياق توجه الدوحة لدعم مجموعات إسلامية فى شمال أفريقيا بحثا عن موقع نفوذ إقليمى.
لكن نفس المصادر لم تستبعد أن يكون قد تم التطرق خلال هذه الزيارة إلى الملف الثالث الذى يؤرق قطر، أى إيجاد ملجأ ليوسف القرضاوى، ولعدد من قادة جماعة الإخوان، فى تونس، وذلك فى عملية مُقايضة لا يُمكن التكهن بنتائجها.
ولم يستبعد مراقبون أن يكون القطريون قد طرحوا مثل هذه المسألة، خاصة أن الجميع يُدرك أن قطر تسعى منذ التوقيع على اتفاقية الرياض الأخيرة إلى مخرج لترحيل أسباب أزمتها مع دول الخليج، أى القرضاوى وقيادات الإخوان إلى مكان خارج الدوحة.
ويرى المراقبون أن نمط التحرك القطرى الأخير، يدفع فى اتجاه توقع مثل هذا الأمر، أى بمعنى إقدام قطر على الضغط على تونس لاستقبال القرضاوى، مقابل تدخلها للإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين المخطوفين.
وأكدت المصادر أن المُعطيات المتوفرة لها تُشير إلى أن هذه الزيارة التى وصفتها بـ”المهمة” لجهة توقيتها وأهدافها، خُصصت لبحث ثلاثة ملفات شائكة.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن وزير الداخلية التونسى قد يكون طلب من المسئولين القطريين التدخل فى هذا الملف، وممارسة نفوذهم على حلفائهم الليبيين لإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين المُختطفين فى ليبيا.
وكانت تقارير صادرة عن جهات استخبارية غربية كشفت عن دعم جهات نافذة فى قطر لمجموعات متشددة فى ليبيا، وأن هذا الدعم بدأ مع الحرب التى أطاحت بالقذافى ثم استمر فى سياق توجه الدوحة لدعم مجموعات إسلامية فى شمال أفريقيا بحثا عن موقع نفوذ إقليمى.
لكن نفس المصادر لم تستبعد أن يكون قد تم التطرق خلال هذه الزيارة إلى الملف الثالث الذى يؤرق قطر، أى إيجاد ملجأ ليوسف القرضاوى، ولعدد من قادة جماعة الإخوان، فى تونس، وذلك فى عملية مُقايضة لا يُمكن التكهن بنتائجها.
ولم يستبعد مراقبون أن يكون القطريون قد طرحوا مثل هذه المسألة، خاصة أن الجميع يُدرك أن قطر تسعى منذ التوقيع على اتفاقية الرياض الأخيرة إلى مخرج لترحيل أسباب أزمتها مع دول الخليج، أى القرضاوى وقيادات الإخوان إلى مكان خارج الدوحة.
ويرى المراقبون أن نمط التحرك القطرى الأخير، يدفع فى اتجاه توقع مثل هذا الأمر، أى بمعنى إقدام قطر على الضغط على تونس لاستقبال القرضاوى، مقابل تدخلها للإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين المخطوفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق