الجامعة العربية ـ أرشيفية
بكين(أ ش أ)
قال الدكتور خالد بن نايف الهباس مستشار الأمين العام ومدير إدارة آسيا وأستراليا بجامعة الدول العربية، إنه تم الاتفاق مع الجانب الصينى، بشأن الترتيبات النهائية والخاصة بعقد الاجتماع الوزارى السادس لمنتدى التعاون العربى الصينى، والذى استقر الجانبان على عقده خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو من العام الجارى 2014، حيث سيتم خلال هذه الدورة الاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء المنتدى.
وأضاف الدكتور خالد الهباس- أنه التقى خلال الزيارة التى اختتمها مؤخرا للعاصمة الصينية على رأس وفد من الجامعة العربية، مع كل من نائب وزير الخارجية الصينى تشانغ مينغ، ومدير عام إدارة غربى آسيا وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الصينية تشن شياو دونغ، وتم الاتفاق على أهمية اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإنجاح الدورة السادسة للمنتدى، وإقامة عدد من الفعاليات على هامش الاجتماعات الثنائية بين الجانبين العربى والصينى.
ووصف الدورة المقبلة للاجتماع الوزارى السادس لمنتدى التعاون العربى الصينى بأنها تشكل فرصة لإعادة تقييم ما حققه المنتدى على مدار العشر سنوات الماضية ووضع رؤية مستقبلية للعشر سنوات المقبلة، بما يعزز التبادل العربى الصينى، ويعود بالفائدة على الجانبين ويدفع بالعلاقات العربية – الصينية قدما نحو مستويات جديدة.
من جانبه، قال المستشار أحمد مصطفى فهمى القائم بأعمال رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى بكين، إن الدكتور خالد بن نايف الهباس والوفد المرافق له تبادل وجهات النظر خلال الاجتماعات مع الجانب الصينى، بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا نزع السلاح النووى بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة للقضايا الحالية على الساحة الإقليمية والأسيوية.
وأضاف أن الجانبين العربى والصينى اتفقا على أهمية الاستحقاقات التى تشهدها عدد من القضايا فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة عملية السلام فى إطار المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وأيضا على صعيد الأزمة السورية وقرب انعقاد مؤتمر جنيف 2، والذى اتفق الجانبان العربى والصينى على أنه سيشكل فرصة لإحلال السلام فى المنطقة مع ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تحقيق ذلك.
يذكر أن منتدى التعاون العربى – الصينى، تم إنشاؤه خلال زيارة قام بها الرئيس الصينى السابق هو جين تاو لمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة فى يوم 30 يناير عام 2004، ويهدف بصفة عامة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الصين والدول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يتضمن المنتدى، آليات أخرى فى إطاره إلى جانب الاجتماع الوزارى الرئيسى ولجنة كبار المسئولين، من بينها، مؤتمر رجال الأعمال وندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، ومؤتمر الصداقة الصينية العربية، ومؤتمر التعاون الصينى العربى فى مجال الطاقة، وندوة التعاون الإعلامى الصينى العربى، وفعاليات ثقافية متبادلة، وغالبا ما تقام الاجتماعات المنبثقة عن المنتدى مرة كل سنتين فى الصين وإحدى الدول العربية بالتناوب.
وأضاف الدكتور خالد الهباس- أنه التقى خلال الزيارة التى اختتمها مؤخرا للعاصمة الصينية على رأس وفد من الجامعة العربية، مع كل من نائب وزير الخارجية الصينى تشانغ مينغ، ومدير عام إدارة غربى آسيا وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الصينية تشن شياو دونغ، وتم الاتفاق على أهمية اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإنجاح الدورة السادسة للمنتدى، وإقامة عدد من الفعاليات على هامش الاجتماعات الثنائية بين الجانبين العربى والصينى.
ووصف الدورة المقبلة للاجتماع الوزارى السادس لمنتدى التعاون العربى الصينى بأنها تشكل فرصة لإعادة تقييم ما حققه المنتدى على مدار العشر سنوات الماضية ووضع رؤية مستقبلية للعشر سنوات المقبلة، بما يعزز التبادل العربى الصينى، ويعود بالفائدة على الجانبين ويدفع بالعلاقات العربية – الصينية قدما نحو مستويات جديدة.
من جانبه، قال المستشار أحمد مصطفى فهمى القائم بأعمال رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى بكين، إن الدكتور خالد بن نايف الهباس والوفد المرافق له تبادل وجهات النظر خلال الاجتماعات مع الجانب الصينى، بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا نزع السلاح النووى بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة للقضايا الحالية على الساحة الإقليمية والأسيوية.
وأضاف أن الجانبين العربى والصينى اتفقا على أهمية الاستحقاقات التى تشهدها عدد من القضايا فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة عملية السلام فى إطار المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وأيضا على صعيد الأزمة السورية وقرب انعقاد مؤتمر جنيف 2، والذى اتفق الجانبان العربى والصينى على أنه سيشكل فرصة لإحلال السلام فى المنطقة مع ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تحقيق ذلك.
يذكر أن منتدى التعاون العربى – الصينى، تم إنشاؤه خلال زيارة قام بها الرئيس الصينى السابق هو جين تاو لمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة فى يوم 30 يناير عام 2004، ويهدف بصفة عامة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الصين والدول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يتضمن المنتدى، آليات أخرى فى إطاره إلى جانب الاجتماع الوزارى الرئيسى ولجنة كبار المسئولين، من بينها، مؤتمر رجال الأعمال وندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، ومؤتمر الصداقة الصينية العربية، ومؤتمر التعاون الصينى العربى فى مجال الطاقة، وندوة التعاون الإعلامى الصينى العربى، وفعاليات ثقافية متبادلة، وغالبا ما تقام الاجتماعات المنبثقة عن المنتدى مرة كل سنتين فى الصين وإحدى الدول العربية بالتناوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق