رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
اليوم السابع _غزة(أ ش أ)
شن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأقطاب حكومته حملة تحريض شرسة ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" بدعوى أنه ليس شريكا للسلام ولا يتخذ القرارات المطلوبة لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله - خلال اجتماعه فى القدس المحتلة الليلة الماضية مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن - "إن التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تدل على أنه غير مستعد لاتخاذ القرارات اللازمة لمواصلة المفاوضات مع اسرائيل".
وكان عباس قد شدد فى كلمة خلال لقاء جمعه مع شخصيات وفعاليات تمثل مدينة القدس يوم السبت الماضى على الالتزام بالثوابت الفلسطينية فى المفاوضات مع إسرائيل التى ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية وقال "لن نعترف ولن نقبل بيهودية إسرائيل".
وأضاف أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين إسرائيل.. نحن لا نهوى الموت ، لكن مرحبا بالشهادة إن حصلت ، على القدس رايحين أبطال وأحرار بالملايين".
ومضى عباس يقول:"سمعت اليوم أنهم يرفضون ذكر القدس فى أى محادثات أو مفاوضات ، فليقولوا ما يقولون ، ما لم تكن القدس مذكورة بالقلم العريض الواضح أنها عاصمة دولة فلسطين فلن يكون معهم سلام وليسمعوا هذا"، وذلك فى إشارة لتصريحات نتنياهو التى قال فيها إنه " لن يقبل التفاوض على القدس".
وأشار إلى أن "حق العودة خيار شخصى ، لا تملكه السلطة ولا الدولة ولا المنظمة ولا أبو مازن ولا القادة يحق لهم أن يحرموا شخصا من حقه فى العودة، قد تكون هنالك خيارات وعلى اللاجئ أن يختار ، هنالك تعويض وتفاصيل أخرى ، لكن حتى الأب لا يستطيع أن يتنازل عن حق أولاده ، يسأل الشخص، لأن هذا الموضوع حق شخصي".
وعلق رئيس حزب "البيت اليهودي" اليمينى المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينيت على تصريحات عباس قائلا "لا يوجد أى فرق بين أبو مازن والرئيس الفلسطينى الراحل ياسرعرفات ، عندما يتحدث عباس عن مليون شهيد فى الطريق إلى القدس ويصر على التمسك بحق العودة".
وأضاف بينيت فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية اليوم أن "الترتيبات الأمنية فى غور الأردن التى تضمنتها الخطة الأمريكية هى فكرة واهية"، مكرراً مطالبته بضم المنطقة "ج" (التى تخضع للسيطرة الإدارية والأمنية لجيش الاحتلال) فى الضفة إلى إسرائيل وجعل الفلسطينيين يديرون شئون حياتهم فى المنطقتين "أ" و"ب" من دون صلاحيات أمنية.
كما هاجم وزير الدفاع موشيه يعالون الرئيس الفلسطينى قائلا إن "أبو مازن مدين لنا بالشكر وإنه فى اللحظة التى سنترك فيها الضفة فإنه سيكون فى حكم المنتهي".
بدوره ، قال النائب الليكودى تساحى هنغبى "إن تشبث محمود عباس بالمواقف التقليدية المتعلقة بأورشليم القدس وحق العودة والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل تظهر فى الموقف الرافض للسلام".
وأعرب هنغبى عن اعتقاده بأن الفلسطينيين يعارضون المحاولات الأمريكية لصياغة وثيقة مبادئ تشير إلى تحقيق تقدم فى عدة موضوعات جوهرية خلال المفاوضات مع إسرائيل وتتضمن إعلانا عن تمديد فترة التفاوض.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله - خلال اجتماعه فى القدس المحتلة الليلة الماضية مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن - "إن التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تدل على أنه غير مستعد لاتخاذ القرارات اللازمة لمواصلة المفاوضات مع اسرائيل".
وكان عباس قد شدد فى كلمة خلال لقاء جمعه مع شخصيات وفعاليات تمثل مدينة القدس يوم السبت الماضى على الالتزام بالثوابت الفلسطينية فى المفاوضات مع إسرائيل التى ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية وقال "لن نعترف ولن نقبل بيهودية إسرائيل".
وأضاف أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين إسرائيل.. نحن لا نهوى الموت ، لكن مرحبا بالشهادة إن حصلت ، على القدس رايحين أبطال وأحرار بالملايين".
ومضى عباس يقول:"سمعت اليوم أنهم يرفضون ذكر القدس فى أى محادثات أو مفاوضات ، فليقولوا ما يقولون ، ما لم تكن القدس مذكورة بالقلم العريض الواضح أنها عاصمة دولة فلسطين فلن يكون معهم سلام وليسمعوا هذا"، وذلك فى إشارة لتصريحات نتنياهو التى قال فيها إنه " لن يقبل التفاوض على القدس".
وأشار إلى أن "حق العودة خيار شخصى ، لا تملكه السلطة ولا الدولة ولا المنظمة ولا أبو مازن ولا القادة يحق لهم أن يحرموا شخصا من حقه فى العودة، قد تكون هنالك خيارات وعلى اللاجئ أن يختار ، هنالك تعويض وتفاصيل أخرى ، لكن حتى الأب لا يستطيع أن يتنازل عن حق أولاده ، يسأل الشخص، لأن هذا الموضوع حق شخصي".
وعلق رئيس حزب "البيت اليهودي" اليمينى المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينيت على تصريحات عباس قائلا "لا يوجد أى فرق بين أبو مازن والرئيس الفلسطينى الراحل ياسرعرفات ، عندما يتحدث عباس عن مليون شهيد فى الطريق إلى القدس ويصر على التمسك بحق العودة".
وأضاف بينيت فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية اليوم أن "الترتيبات الأمنية فى غور الأردن التى تضمنتها الخطة الأمريكية هى فكرة واهية"، مكرراً مطالبته بضم المنطقة "ج" (التى تخضع للسيطرة الإدارية والأمنية لجيش الاحتلال) فى الضفة إلى إسرائيل وجعل الفلسطينيين يديرون شئون حياتهم فى المنطقتين "أ" و"ب" من دون صلاحيات أمنية.
كما هاجم وزير الدفاع موشيه يعالون الرئيس الفلسطينى قائلا إن "أبو مازن مدين لنا بالشكر وإنه فى اللحظة التى سنترك فيها الضفة فإنه سيكون فى حكم المنتهي".
بدوره ، قال النائب الليكودى تساحى هنغبى "إن تشبث محمود عباس بالمواقف التقليدية المتعلقة بأورشليم القدس وحق العودة والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل تظهر فى الموقف الرافض للسلام".
وأعرب هنغبى عن اعتقاده بأن الفلسطينيين يعارضون المحاولات الأمريكية لصياغة وثيقة مبادئ تشير إلى تحقيق تقدم فى عدة موضوعات جوهرية خلال المفاوضات مع إسرائيل وتتضمن إعلانا عن تمديد فترة التفاوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق