ليبيا المستقبل
واشنطن، (CNN): علقت الخارجية الأمريكية على تقارير شككت في ضلوع تنظيم القاعدة بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بالتأكيد على عدم امتلاكها أي دليل يثبت تورط "النواة الصلبة" للتنظيم في العملية، كما شككت في انتماء "أنصار الشريعة" لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنهم لم يطبقوا الإجراءات التي يعتمدها التنظيم الدولي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ردا على سؤال من الصحفيين حول خلاصه تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" بالقضية: "التحقيق مازال مستمرا، ولكن حتى هذه اللحظة ليس لديها ما يؤشر إلى ضلوع النواة الصلبة للتنظيم في تخطيط أو تنفيذ العملية."
وتابعت هارف قائلة: "نعلم أن عناصر متطرفة قد شاركت في العملية، وهؤلاء بالطبع لا يحملون بطاقات تعريف كتب عليها أنهم من القاعدة، ولكن نعلم أنهم ربما استلهموا أيديولوجيا القاعدة، ولكن أؤكد من جديد أننا لا نمتلك حتى هذه اللحظة ما يؤكد تورط النواة الصلبة للتنظيم."
ولدى سؤالها عمّا إذا كان تنظيم "أنصار الشريعة" الذي حمله البعض مسؤولية مهاجمة القنصلية ينتمي إلى القاعدة ردت هارف بالقول: "لا نعتبر هذا التنظيم جزءا من النواة الصلبة للقاعدة، فهناك إجراءات لحصول ذلك، كما حصل مع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها لمن يرغب بالانضمام إلى القاعدة وهم لم يطبقوها، ولكن هذا لا يعني أن أنصار الشريعة ليسوا خطرين.".
وكان نواب بالكونغرس الأمريكي قد ردوا مؤخرا على تقرير صحفية "نيويورك تايمز" حول هجوم البعثة الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية، بتأكيد ضلوع تنظيم القاعدة في الهجوم، الذي راح ضحيته 4 أمريكيين وأصبح محور تجذبات بين الكونغرس وإدارة الرئيس باراك أوباما. علما أن تقرير "نيويورك تايمز" نفى ضلوع أفراد لهم ارتباط القاعدة في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول العام الماضي، ومن بين ضحاياه السفير الأمريكي لدى ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق