ويندى شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية
واشنطن (أ ش أ)
اليوم السابع
أكدت ويندى شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرًا مع إيران بشأن برنامجها النووى سيستمر، لأن استمراره فى صالح إيران التى تتطلع إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأضافت أن الاتفاق الأخير يعد خطوة أولى نحو اتفاق شامل يمنح الإيرانيين رفع العقوبات الذين يسعون إليه، إلا أنها اعترفت، فى مقابلة مع شبكة (بى بى إس) الأمريكية، أن التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران سيكون صعبًا للغاية، مشيرة إلى أنه سيتضمن تفكيك الكثير من البنية الأساسية للبرنامج الإيرانى، لأنه فى النهاية يجب أن يكون المجتمع الدولى والولايات المتحدة على ثقة من أن إيران لديها حق برنامج للأغراض السلمية.
ودافعت شيرمان عن فكرة المباحثات السرية التى أجريت مع إيران، قائلة إنها أسهمت فى تعميق الحوار مع الإيرانيين، وأكدت أن كافة القضايا التى أثيرت خلال الاتصالات الثنائية السرية تم إثارتها خلال مباحثات المجموعة "1+5" فى جنيف، مشيرة إلى أن المجموعة الدولية استغلت بفاعلية اتصالات الولايات المتحدة الثنائية مع إيران وكذلك اتصالات دول أخرى للوصول إلى الاتفاق الأخير.
وأقرت أن اتفاق جنيف لن يوقف أعمال تخصيب اليورانيوم التى تقوم بها إيران فى الخطوة الأولى بل يعلقها فقط، إلا أنه يقضى بوقف أعمال التخصيب التى تزيد عن 5% وهذه الخطوة مهمة، لأن التخصيب فوق هذه النسبة سيسرع من وتيرة امتلاك إيران للسلاح النووى.
وأضافت أن الاتفاق الأخير يقضى بأنه عند الوصول إلى الاتفاق الشامل سيتم دراسة السماح ببرنامج تخصيب محدود ومتواضع إذا كانت هناك ضرورة حقيقية لذلك، مشيرة إلى موافقة الإيرانيين على كافة أعمال المراقبة والتحقق اللازمة لتقييد حجم وقدرات المخزون وكل الأنشطة التى يقومون بها.
وأضافت أن الاتفاق الأخير يعد خطوة أولى نحو اتفاق شامل يمنح الإيرانيين رفع العقوبات الذين يسعون إليه، إلا أنها اعترفت، فى مقابلة مع شبكة (بى بى إس) الأمريكية، أن التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران سيكون صعبًا للغاية، مشيرة إلى أنه سيتضمن تفكيك الكثير من البنية الأساسية للبرنامج الإيرانى، لأنه فى النهاية يجب أن يكون المجتمع الدولى والولايات المتحدة على ثقة من أن إيران لديها حق برنامج للأغراض السلمية.
ودافعت شيرمان عن فكرة المباحثات السرية التى أجريت مع إيران، قائلة إنها أسهمت فى تعميق الحوار مع الإيرانيين، وأكدت أن كافة القضايا التى أثيرت خلال الاتصالات الثنائية السرية تم إثارتها خلال مباحثات المجموعة "1+5" فى جنيف، مشيرة إلى أن المجموعة الدولية استغلت بفاعلية اتصالات الولايات المتحدة الثنائية مع إيران وكذلك اتصالات دول أخرى للوصول إلى الاتفاق الأخير.
وأقرت أن اتفاق جنيف لن يوقف أعمال تخصيب اليورانيوم التى تقوم بها إيران فى الخطوة الأولى بل يعلقها فقط، إلا أنه يقضى بوقف أعمال التخصيب التى تزيد عن 5% وهذه الخطوة مهمة، لأن التخصيب فوق هذه النسبة سيسرع من وتيرة امتلاك إيران للسلاح النووى.
وأضافت أن الاتفاق الأخير يقضى بأنه عند الوصول إلى الاتفاق الشامل سيتم دراسة السماح ببرنامج تخصيب محدود ومتواضع إذا كانت هناك ضرورة حقيقية لذلك، مشيرة إلى موافقة الإيرانيين على كافة أعمال المراقبة والتحقق اللازمة لتقييد حجم وقدرات المخزون وكل الأنشطة التى يقومون بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق