العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانىعمان (أ ش أ) - اليوم السابعأكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أمس الأربعاء، حرص بلاده على تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع أوروبا، والبناء عليها فى مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردنى أمس فى بروكسل مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، حيث جرى بحث علاقات التعاون الأردنية الأوروبية وسبل تطويرها إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، فقد استعرض العاهل الأردنى خلال اللقاء، الإنجازات التى حققتها الأردن فى مسيرة الإصلاح الشامل التى تنتهجها وفق خارطة طريق واضحة المعالم وإطار زمنى متدرج بما يفضى للنهوض بالحياة السياسية ويعزز المشاركة الشعبية فى صنع القرار.
وقال الملك عبدالله الثانى إن الأردن التى لازمت التعديلات الدستورية بجملة من التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية، أنجزت منظومة نزاهة وطنية متكاملة والتى جاءت نتيجة حوار وإجماع وطنى عام.
بدوره، أكد باروسو حرص الاتحاد الأوروبى على تعزيز العلاقة مع الأردن والنهوض بها فى شتى الميادين ودعم المملكة فى كل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا برؤية الملك عبدالله الثانى المرتبطة بعملية الإصلاح الشامل.
وأشاد بجهود الأردن فى دعم مساعى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق حل الدولتين، مؤكدا على أهمية الدور الريادى الذى يقوده عاهل الأردن، للتعامل مع التحديات التى تواجه المنطقة وجهوده فى بناء جسور التعاون والتفاهم والحوار بين الشعوب والأديان.
ونوه باروسو بالزيارة الناجحة التى أجراها للمملكة فى أكتوبر 2012 والتى مكنته من الإطلاع على الإنجازات التى تشهدها الأردن، والدور الإنسانى التى تقوم به تجاه اللاجئين السوريين.
وقدر المسئول الأوروبى الدور الذى يقوم به الملك عبدالله الثانى والشعب الأردنى فى استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا حرص أوروبا كاملة على دعم المملكة، للتعامل مع الأعباء الكبيرة التى تتحملها نتيجة مشكلة اللاجئين السوريين.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردنى أمس فى بروكسل مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، حيث جرى بحث علاقات التعاون الأردنية الأوروبية وسبل تطويرها إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، فقد استعرض العاهل الأردنى خلال اللقاء، الإنجازات التى حققتها الأردن فى مسيرة الإصلاح الشامل التى تنتهجها وفق خارطة طريق واضحة المعالم وإطار زمنى متدرج بما يفضى للنهوض بالحياة السياسية ويعزز المشاركة الشعبية فى صنع القرار.
وقال الملك عبدالله الثانى إن الأردن التى لازمت التعديلات الدستورية بجملة من التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية، أنجزت منظومة نزاهة وطنية متكاملة والتى جاءت نتيجة حوار وإجماع وطنى عام.
بدوره، أكد باروسو حرص الاتحاد الأوروبى على تعزيز العلاقة مع الأردن والنهوض بها فى شتى الميادين ودعم المملكة فى كل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا برؤية الملك عبدالله الثانى المرتبطة بعملية الإصلاح الشامل.
وأشاد بجهود الأردن فى دعم مساعى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق حل الدولتين، مؤكدا على أهمية الدور الريادى الذى يقوده عاهل الأردن، للتعامل مع التحديات التى تواجه المنطقة وجهوده فى بناء جسور التعاون والتفاهم والحوار بين الشعوب والأديان.
ونوه باروسو بالزيارة الناجحة التى أجراها للمملكة فى أكتوبر 2012 والتى مكنته من الإطلاع على الإنجازات التى تشهدها الأردن، والدور الإنسانى التى تقوم به تجاه اللاجئين السوريين.
وقدر المسئول الأوروبى الدور الذى يقوم به الملك عبدالله الثانى والشعب الأردنى فى استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا حرص أوروبا كاملة على دعم المملكة، للتعامل مع الأعباء الكبيرة التى تتحملها نتيجة مشكلة اللاجئين السوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق