الموانئ النفطية - أرشيفية
بوابة الشروق _طرابلس أ ش أقال وفد مؤسسات المجتمع المدني وحرائر ليبيا وبعض الحكماء، خلال اجتماعهم مع المعتصمين في الموانئ والحقول النفطية المغلقة، أن "الهدف من رحلة التواصل هو التحقيق والتأكد من المطالب التي تقدم بها المعتصمون والوقوف على آخر المستجدات، واستكمال ما بدأ به العديد من الجهود لحل هذه الأزمة".
وذكرت ربيعة أبوراس، منسقة الحراك في تصريحات لها يوم الاثنين، أن الوفد شدد خلال اللقاء حرصه على الحوار السلمي وسلامة أبناء ليبيا، مهما كانت توجهاتهم وتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح مهما كانت".
وأضافت، أن "أعضاء الوفد طالبوا المؤتمر الوطني العام بأداء الاستحقاقات المكلف بها والتواصل المباشر مع الإخوة المعتصمين بالحقول والموانئ النفطية، وتقديم القضية الأمنية على كل أولوياته للخروج من مستنقع الفتنة وإنقاذ البلاد من كوارث لا تحمد عقباها".
وأشارت أبوراس إلى أن "الوفد حذر القنوات الإعلامية والصحفية عدم نشر أي أخبار غير موثوقة المصدر، وعدم تصديق كل ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي".
من جانبها، نقلت نورا الطبلقي، عضوة ما يسمى بـ«المكتب التنفيذي لإقليم برقة» مطالبهم المتمثلة في تحقيق عادل ونزيه في «سرقة النفط» وكيفية التصرف في الإمدادات منذ قيام الثورة، وتشكيل لجنة من الأقاليم الثلاثة تختص بتصدير النفط وبيعه، موضحة، أن "وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط في «محل اتهام»، على حد قولها.
كما طالبوا بتوزيع الإيرادات وفقا للقرار رقم 79 لسنة 1958، بين الأقاليم الثلاثة، ويمكن ترك هذا الأمر للمختصين في حالة إقرار حصة برقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق