اليوم السابع
شيرين عبادى: لا يجب التضحية بحقوق الإنسان فى إيران بعد اتفاقها التاريخى مع الغرب
نشرت الصحيفة مقالا للمحامية والناشطة الحقوقية الإيرانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، شيرين العبادى، أكدت فيه على مدى ارتباط حقوق الإنسان فى بلادها بالأمن النووى.
وقالت شيرين عبادى، إنه حتى مع جلوس وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف مع نظرائه الغربيين، وإجرائهم محادثات فى جنيف وتصافحهم واحتفالاهم بالاتفاق النووى التاريخى، فإن جثة شاب صغير تم شنقه فى ميدان عام بطهران، نشرت الخوف بين الإيرانيين الذين يعانون من أعلى معدل إعدام فى العالم.
وتتساءل شيرين عبادى، كيف يمكن لهذا التناقض الصارخ أن يتصالح مع تحرك قادة العالم للمرحلة القادمة، من إعادة التقارب مع إيران.
وبرغم ذلك، تقول الناشطة الإيرانية، إن الدبلوماسية مفضلة بلا شك عن الحرب، أو العقوبات التى تفقر الإيرانيين العاديين الذين يعانون بالفعل فى ظل كفاحهم ضد اقتصاد فاسد تسوء إدارته. وفى ظل المفاوضات، فإن وضع حقوق الإنسان السيئ فى إيران لم يتغير تقريبا.
وتحدثت عبادى عن ارتفاع معدلات الإعدام، والتى زادت بشكل خطير فى الأسابيع الأخيرة، وقالت إنه برغم إطلاق سراح سجناء سياسيين كبادرة لحسن النية، لكن كثيرين لا يزالون يعانون من ظروف غير إنسانية. فلا يزال تعذيب المعارضين والرقابة على الإعلام كما هى، ويستمر كذلك اضطهاد الأقليات الدينية، كالبهائيين والمسيحيين والجماعات العرقية كعرب الأهواز والأكراد. والقيادة المتشددة فى طهران تخبر الإيرانيين بذلك أن التراجع الإستراتيجى فى المفاوضات النووية لإنهاء العقوبات لا يترجم إلى إصلاح فى الداخل.
وتتابع شرين قائلة إن البعض يقول إن الاتفاق النووى سيقوى شوكة الإصلاحيين، بينما يخشى آخرون من أنه سيساعد المتطرفين على البقاء. وتقول الكاتبة، إن أيا من هذا لا يبرر الصمت على الانتهاكات. فلو كان الإصلاحيون يسعون للتغيير الحقيقى، فيجب أن يرحبوا بالدعوة لإنهاء الإعدام والتعذيب والاضطهاد الدينى. ولو زاد المتشددون من القمع تحت غطاء الشرعية الدولية، يجب أن يتم فضحهم.
وختمت عبادى مقالها بالقول، إن الاتفاق النووى المؤقت والتواصل الدبلوماسى مع إيران فرصة مرحب بها للتغيير، إلا أن العالم يجب أن يضمن ألا يتم التضحية بحقوق الإنسان على مذبح النفعية السياسية.
شيرين عبادى: لا يجب التضحية بحقوق الإنسان فى إيران بعد اتفاقها التاريخى مع الغرب
نشرت الصحيفة مقالا للمحامية والناشطة الحقوقية الإيرانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، شيرين العبادى، أكدت فيه على مدى ارتباط حقوق الإنسان فى بلادها بالأمن النووى.
وقالت شيرين عبادى، إنه حتى مع جلوس وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف مع نظرائه الغربيين، وإجرائهم محادثات فى جنيف وتصافحهم واحتفالاهم بالاتفاق النووى التاريخى، فإن جثة شاب صغير تم شنقه فى ميدان عام بطهران، نشرت الخوف بين الإيرانيين الذين يعانون من أعلى معدل إعدام فى العالم.
وتتساءل شيرين عبادى، كيف يمكن لهذا التناقض الصارخ أن يتصالح مع تحرك قادة العالم للمرحلة القادمة، من إعادة التقارب مع إيران.
وبرغم ذلك، تقول الناشطة الإيرانية، إن الدبلوماسية مفضلة بلا شك عن الحرب، أو العقوبات التى تفقر الإيرانيين العاديين الذين يعانون بالفعل فى ظل كفاحهم ضد اقتصاد فاسد تسوء إدارته. وفى ظل المفاوضات، فإن وضع حقوق الإنسان السيئ فى إيران لم يتغير تقريبا.
وتحدثت عبادى عن ارتفاع معدلات الإعدام، والتى زادت بشكل خطير فى الأسابيع الأخيرة، وقالت إنه برغم إطلاق سراح سجناء سياسيين كبادرة لحسن النية، لكن كثيرين لا يزالون يعانون من ظروف غير إنسانية. فلا يزال تعذيب المعارضين والرقابة على الإعلام كما هى، ويستمر كذلك اضطهاد الأقليات الدينية، كالبهائيين والمسيحيين والجماعات العرقية كعرب الأهواز والأكراد. والقيادة المتشددة فى طهران تخبر الإيرانيين بذلك أن التراجع الإستراتيجى فى المفاوضات النووية لإنهاء العقوبات لا يترجم إلى إصلاح فى الداخل.
وتتابع شرين قائلة إن البعض يقول إن الاتفاق النووى سيقوى شوكة الإصلاحيين، بينما يخشى آخرون من أنه سيساعد المتطرفين على البقاء. وتقول الكاتبة، إن أيا من هذا لا يبرر الصمت على الانتهاكات. فلو كان الإصلاحيون يسعون للتغيير الحقيقى، فيجب أن يرحبوا بالدعوة لإنهاء الإعدام والتعذيب والاضطهاد الدينى. ولو زاد المتشددون من القمع تحت غطاء الشرعية الدولية، يجب أن يتم فضحهم.
وختمت عبادى مقالها بالقول، إن الاتفاق النووى المؤقت والتواصل الدبلوماسى مع إيران فرصة مرحب بها للتغيير، إلا أن العالم يجب أن يضمن ألا يتم التضحية بحقوق الإنسان على مذبح النفعية السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق