صورة أرشيفيةاليوم السابعواصل أهالى مدينة "درنة" الليبية تظاهرهم، مساء أمس الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالى لنبذ الإرهاب ورفض ما أسموه "بالمنهج التكفيرى" الذى تتبناه إحدى الجماعات الإسلامية فى المدينة بحسب سكان "محليون".
ويطالب أهالى المدينة بنزول الجيش والشرطة للشوارع وتأمينها وبسط الأمن فى المدينة التى تسبح فى بركة من الدماء، منذ الإطاحة بمعمر القذافى إثر ثورة شعبية، أنهت حكمه فى عام 2011.
المتحدث باسم "شبكة مؤسسات المجتمع المدنى" بالمدينة "عبد الباسط أبو ذهب"، قال لوكالة الأناضول إن "الأهالى خرجوا أمس (الثلاثاء) للمناداة بنفس المطالب السابقة، وهى ضرورة وجود جيش وشرطة فى المدينة، مشيرا إلى وقوع أربع إصابات جراء إطلاق نار من قبل جماعة متشددة فى مظاهرة يوم الاثنين الماضى.
أبو ذهب قال إن "الأهالى ومؤسسات المجتمع المدنى فى درنة، لن يخضعوا للجماعات بالمتطرفة، التى تسيطر على درنة"، على حد قوله.
وتعانى درنة الواقعة شرق ليبيا من انفلات أمنى واسع وسلسلة مستمرة من عمليات الاغتيال ناهيك عن التفجيرات التى طال أخرها مقرا لتجمع المؤسسات الأهلية بالمدينة.
بدر النويصرى، أحد المشاركين فى المظاهرة، قال للأناضول "سنستمر فى التظاهر والعصيان المدنى إلى أن تستجيب الحكومة أو يقتنع المتطرفون فى المدينة، بأن ليبيا دولة مدنية وليست إمارة".
أما "ناجى الفلاح" وهو أحد منظمى المظاهرة، فقد أبدى استغرابه من صمت حكومة بلاده، وقال لوكالة الأناضول إنه، "رغم تصعيد الموقف من قبل المتظاهرين ورغم استهداف المظاهرة أمس برصاص متطرفين، إلا أن الحكومة الليبية والمؤتمر الوطنى لم يصدر عنها أى تصريحات بخصوص درنة".
ويوم الثلاثاء، تواصل العصيان المدنى فى درنة لليوم الثالث على التوالى، مع استمرار توقف العمل فى العديد من المؤسسات التعليمية والمصارف والشركات وإغلاق معظم المحال التجارية، ويستمر ذلك بالموازاة مع صمت المسئولين الليبيين بحسب ما قال للأناضول"ماجد العوامى"، وهو أحد المشاركين فى المظاهرة.
ويطالب أهالى المدينة بنزول الجيش والشرطة للشوارع وتأمينها وبسط الأمن فى المدينة التى تسبح فى بركة من الدماء، منذ الإطاحة بمعمر القذافى إثر ثورة شعبية، أنهت حكمه فى عام 2011.
المتحدث باسم "شبكة مؤسسات المجتمع المدنى" بالمدينة "عبد الباسط أبو ذهب"، قال لوكالة الأناضول إن "الأهالى خرجوا أمس (الثلاثاء) للمناداة بنفس المطالب السابقة، وهى ضرورة وجود جيش وشرطة فى المدينة، مشيرا إلى وقوع أربع إصابات جراء إطلاق نار من قبل جماعة متشددة فى مظاهرة يوم الاثنين الماضى.
أبو ذهب قال إن "الأهالى ومؤسسات المجتمع المدنى فى درنة، لن يخضعوا للجماعات بالمتطرفة، التى تسيطر على درنة"، على حد قوله.
وتعانى درنة الواقعة شرق ليبيا من انفلات أمنى واسع وسلسلة مستمرة من عمليات الاغتيال ناهيك عن التفجيرات التى طال أخرها مقرا لتجمع المؤسسات الأهلية بالمدينة.
بدر النويصرى، أحد المشاركين فى المظاهرة، قال للأناضول "سنستمر فى التظاهر والعصيان المدنى إلى أن تستجيب الحكومة أو يقتنع المتطرفون فى المدينة، بأن ليبيا دولة مدنية وليست إمارة".
أما "ناجى الفلاح" وهو أحد منظمى المظاهرة، فقد أبدى استغرابه من صمت حكومة بلاده، وقال لوكالة الأناضول إنه، "رغم تصعيد الموقف من قبل المتظاهرين ورغم استهداف المظاهرة أمس برصاص متطرفين، إلا أن الحكومة الليبية والمؤتمر الوطنى لم يصدر عنها أى تصريحات بخصوص درنة".
ويوم الثلاثاء، تواصل العصيان المدنى فى درنة لليوم الثالث على التوالى، مع استمرار توقف العمل فى العديد من المؤسسات التعليمية والمصارف والشركات وإغلاق معظم المحال التجارية، ويستمر ذلك بالموازاة مع صمت المسئولين الليبيين بحسب ما قال للأناضول"ماجد العوامى"، وهو أحد المشاركين فى المظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق