الرئيس السورى بشار الأسدكتبت إنجى مجدى_اليوم السابعقالت صحيفة التايمز إن متمردين سوريين عرضوا انضمام قواتهم إلى جانب الجيش السورى النظامى، فى مواجهة مقاتلى تنظيم القاعدة، ونقلت عن رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر سليم إدريس، قوله إن الصراع فى سوريا بات بين ثلاثة اتجاهات وهم النظام والثوار والجماعات المتشددة التى يتأكد باطراد صلتها بالقاعدة.
وتشير الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إلى أن إدريس خفف من مطالبه قبل انعقاد محادثات السلام، فى جنيف المقررة مطلع 2014، قائلا إن تنحى الرئيس السورى بشار الأسد من السلطة لم يعد شرطا مسبقا، ويمكن أن يعقب المفاوضات.
وترى الصحيفة البريطانية أن تصريحات إدريس تعد تحولا فى ديناميات فوضى الحرب الأهلية السورية، مع إعلان الجيش السورى الحر خوض مواجهة مفتوحة ضد نفوذ الجماعات الجهادية المتزايد، والذى يمثل شاغلا أساسيا للغرب.
ويؤكد التقرير أن إعراب إدريس عن استعداد مقاتليه للقتال جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية ضد الجماعات المتطرفة، يبعث برسالة إلى الجيش السورى، بأنه سيكون له دور مهم فى مرحلة ما بعد الأسد، وأنه لن يعانى من الاجتثاث الذى أدى إلى حل الجيش العراقى بعد الإطاحة بصدام حسين.
وتشير إلى تقرير استخبارى أعده الجيش السورى الحر عن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، يؤكد أن لديهم نحو 5500 مقاتل أجنبى، فضلا عن قدرتهم على تجييش أكثر من 20 ألف مقاتل من بينهم 14 عشيرة سنية فى شمالى شرق سوريا.
وكان إدريس حذر فى حديث مع صحيفة واشنطن بوست من أن "داعش" تحاول تحقيق "سيطرة كاملة على المناطق المحررة. ووصف مسلحى "داعش" بأنهم "خطرون جدا على مستقبل سوريا" مضيفا أنه إذا تنحى الأسد عن السلطة فإن قواته جاهزة للانضمام إلى القوات الحكومية للقتال ضدهم.
وتشير الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إلى أن إدريس خفف من مطالبه قبل انعقاد محادثات السلام، فى جنيف المقررة مطلع 2014، قائلا إن تنحى الرئيس السورى بشار الأسد من السلطة لم يعد شرطا مسبقا، ويمكن أن يعقب المفاوضات.
وترى الصحيفة البريطانية أن تصريحات إدريس تعد تحولا فى ديناميات فوضى الحرب الأهلية السورية، مع إعلان الجيش السورى الحر خوض مواجهة مفتوحة ضد نفوذ الجماعات الجهادية المتزايد، والذى يمثل شاغلا أساسيا للغرب.
ويؤكد التقرير أن إعراب إدريس عن استعداد مقاتليه للقتال جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية ضد الجماعات المتطرفة، يبعث برسالة إلى الجيش السورى، بأنه سيكون له دور مهم فى مرحلة ما بعد الأسد، وأنه لن يعانى من الاجتثاث الذى أدى إلى حل الجيش العراقى بعد الإطاحة بصدام حسين.
وتشير إلى تقرير استخبارى أعده الجيش السورى الحر عن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، يؤكد أن لديهم نحو 5500 مقاتل أجنبى، فضلا عن قدرتهم على تجييش أكثر من 20 ألف مقاتل من بينهم 14 عشيرة سنية فى شمالى شرق سوريا.
وكان إدريس حذر فى حديث مع صحيفة واشنطن بوست من أن "داعش" تحاول تحقيق "سيطرة كاملة على المناطق المحررة. ووصف مسلحى "داعش" بأنهم "خطرون جدا على مستقبل سوريا" مضيفا أنه إذا تنحى الأسد عن السلطة فإن قواته جاهزة للانضمام إلى القوات الحكومية للقتال ضدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق