مجلس الأمن - أرشيفية
اليوم السابع_نيويورك (أ ش أ)
اليوم السابع_نيويورك (أ ش أ)
عقد أعضاء مجلس الأمن الدولى اجتماعاً مغلقاً، أمس، حول جنوب السودان،استمعوا خلاله إلى إحاطة قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان "أونميس" هيلدا جونسون.
ووصف رئيس مجلس الأمن السفير جيرارد آرو مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذى تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر ديسمبر الجارى، وصف الأوضاع الحالية للأزمة فى جنوب السودان بالمزرية، والمأساوية واعترف بصعوبة تحديد أرقام الضحايا بشكل دقيق فى القوت الحالى.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولى فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، إنه "لا يزال هناك الكثير من أعمال القتال، ولا سيما فى المناطق المحيطة ببور، حيث يوجد ألف و200 نازح فى قاعدة الأمم المتحدة، كما أن هناك قتالاً بين قوات الحكومة وقوى المعارضة، فى مدينة ملكال، حيث يوجد 22 ألف نازح فى قاعدة الأمم المتحدة، وفى بنتيو، حيث توقف إنتاج النفط، اتخذت قوات الحكومة مواقعها لاستعادة المدينة، وبالتالى، يمكننى أن أقول إن هناك 70 ألف نازح فى 13 قاعدة تابعة لأونميس، وهناك 180 ألفا نازح فى كافة أنحاء البلاد".
وأعرب السفير جيرارد آرو عن القلق العميق إزاء أوضاع حقوق الإنسان فى جنوب السودان، وقال إن هناك تقارير حول عمليات قتل وتعذيب واختفاء وعنف على أساس عرقى مستهدف.
وكشف رئيس المجلس فى تصريحاته، أن اكتمال عملية تعزيز بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، وفقا لقرار المجلس رقم 2132الصادر الشهر الجارى سوف تستغرق عدة أسابيع، وقال إن مصدر القوات الإضافية سيكون من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور "يوناميد" وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى هايتى "مينوستا" وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيريا "أونميل" وعملية الأمم المتحدة فى كوت ديفوار "أونوسى".
ووصف رئيس مجلس الأمن السفير جيرارد آرو مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذى تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر ديسمبر الجارى، وصف الأوضاع الحالية للأزمة فى جنوب السودان بالمزرية، والمأساوية واعترف بصعوبة تحديد أرقام الضحايا بشكل دقيق فى القوت الحالى.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولى فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، إنه "لا يزال هناك الكثير من أعمال القتال، ولا سيما فى المناطق المحيطة ببور، حيث يوجد ألف و200 نازح فى قاعدة الأمم المتحدة، كما أن هناك قتالاً بين قوات الحكومة وقوى المعارضة، فى مدينة ملكال، حيث يوجد 22 ألف نازح فى قاعدة الأمم المتحدة، وفى بنتيو، حيث توقف إنتاج النفط، اتخذت قوات الحكومة مواقعها لاستعادة المدينة، وبالتالى، يمكننى أن أقول إن هناك 70 ألف نازح فى 13 قاعدة تابعة لأونميس، وهناك 180 ألفا نازح فى كافة أنحاء البلاد".
وأعرب السفير جيرارد آرو عن القلق العميق إزاء أوضاع حقوق الإنسان فى جنوب السودان، وقال إن هناك تقارير حول عمليات قتل وتعذيب واختفاء وعنف على أساس عرقى مستهدف.
وكشف رئيس المجلس فى تصريحاته، أن اكتمال عملية تعزيز بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، وفقا لقرار المجلس رقم 2132الصادر الشهر الجارى سوف تستغرق عدة أسابيع، وقال إن مصدر القوات الإضافية سيكون من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور "يوناميد" وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى هايتى "مينوستا" وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيريا "أونميل" وعملية الأمم المتحدة فى كوت ديفوار "أونوسى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق