ليبيا المستقبل
حوار وطني مدعوم أوروبياً
سياسياً، قال خبير الاتحاد الأوروبي إن أوروبا تدعم الحوار الوطني
في ليبيا كحل ثانٍ للأزمة المتفاقمة في البلاد، وقد اجتمع 1700 شخص قبل
يومين في العاصمة طرابلس، واختاروا 45 شخصية وطنية، أوكلت لها مهمة التحضير
لجلسات الحوار الوطني. وقال كورت دوبوف إن "الاتحاد الأوروبي يدعم أولاً
هذا الحوار بإعلان دعمه السياسي، كما أنه مستعد لإرسال خبراء لتقديم
المساعدة في تنظيم جلسات الحوار. واعترف خبير الاتحاد الأوروبي أن "تيار
الإخوان المسلمين في ليبيا لا يحب التعامل مع مبادرات الاتحاد الأوروبي،
مقابل تيار واسع من الليبيين، يريدون إيجاد حل للأزمة. وفي تعليقه على
الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا، قال خبير الاتحاد الأوروبي إنه "حزين بشكل
شخصي لخروج أوروبا باكراً من ليبيا بمجرد سقوط نظام القذافي، وقد زار
شخصياً ليبيا وقتها ووجد أن البلد فارغ من كل شيء، فلا شرطة ولا أمن ولا
خدمات. ويرى كورت دوبوف أن أوروبا غادرت وقتها بسبب أزمة اليورو والنقاش
حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، وكان واضحاً أن تدخل قوات عسكرية أجنبية لن
يحل مشكلة الأمن في ليبيا. واليوم، يقول المتحدث: "ترى أوروبا نفسها معنيّة
بمساعدة الليبيين، لكن الأمور تجري ببطء شديد، والمشكلة حسب رأيي بدأت
بانخراط الليبيين أنفسهم في قتال بعضهم بعضاً بعد سقوط القذافي، إلى جانب
سرعة انسحاب الأوروبيين من ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق