وكالة ستاندرد آند بورزباريس (د ب أ) - اليوم السابع
اهتمت الصحف العالمية بخفض التصنيف الائتمانى لفرنسا والذى أثار ردود فعل داخلية وخارجية واسعة النطاق.
تجدر الِإشارة إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز أعلنت عن تخفيض الجدارة الائتمانية لفرنسا بمقدار درجة واحدة من "إيه إيه موجب" إلى "إيه إيه" على خلفية ارتفاع البطالة بشكل جامح وتباطؤ وتيرة الإصلاحات، الأمر الذى يعد ثانى تخفيض للجدارة الائتمانية لفرنسا خلال عامين.
ورأت صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة أن هذه الخطوة تعد بمثابة زلزال لحكومة الرئيس فرانسوا هولاند.
وقالت الصحيفة إنه حتى مع أن "كل الخبراء الاقتصاديين لا يرون نفس التشخيص فإنه لا مجال لأى شك فى أن فرنسا لديها مشاكل فى قدرتها التنافسية ومالياتها العامة".
من جانبها رأت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية المحافظة أن وكالة ستاندرد آند بورز قالت "لنا ما قالته كل المؤسسات الوطنية والدولية وهو أن فرنسا تختنق تحت وطأة الأعباء الضريبية وعجز الحكومة عن خفض النفقات العامة بشكل ملحوظ".
وأضافت الصحيفة :"ولا نزال ننتظر الإصلاحات الهيكيلية التى يفترض فيها أن تجعل من اقتصادنا قادرا على المنافسة".
واختتمت الصحيفة تعليقها بالإشارة إلى اتساع نطاق ثغرات الموازنة والبطالة الجماعية وزيادة الصراعات الاجتماعية والتهديد بوقوع ثورة ضرائب الأمر الذى يعنى بعبارة أخرى "فشلا مدويا للسياسة الاقتصادية للرئيس هولاند"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق