صورة أرشيفيةواشنطن (أ. ش. أ) - اليوم السابع
أكدت شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات استعدادها لمتابعة خيارات أخرى للعمل خارج ولاية واشنطن (تقع على الساحل الغربى لأمريكا)، على خلفية الأزمة التى نشبت مؤخرا بين الشركة العالمية وحكومة الولاية بسبب ارتفاع قيمة الضرائب المفروضة عليها.
وطالب الرئيس التنفيذى لـ"بوينج" راى كونر، الموضوع من خلال بث رسالة للعاملين بالشركة حثهم خلالها على الموافقة على تمديد العقد مع حكومة واشنطن لمدة ثمانى سنوات قادمة.
وقال كونر "أنا مثل الكثيرين من العاملين نتاج عائلة بوينج، وأهتم عميقا بالشركة وعمالها وكل ذوى الارتباط بها"، داعيا العاملين للمضى قدما، ومشددا على الضغوط التنافسية التى تواجه الشركة.
كانت "بوينج" قد هددت بنقل مصانعها خارج ولاية واشنطن للحصول على حوافز وامتيازات ضريبية بسبب الضرائب التى تفرض عليها، ما دفع المجلس التشريعى للولاية لعقد جلسة استثنائية للوقوف على مستجدات الوضع، رغم انتهاء الفصل التشريعي.
وقالت صحيفة "سياتل" اليومية بولاية واشنطن إن نهاية دراماتيكية جمعت لقاء مع مئات العاملين الساخطين بشركة "بوينج" فى مقر النقابة التابعين لها فى سياتل، وصف -خلاله- رئيس نقابة العاملين توم وربولويسكى، العقد الجديد مع ولاية واشنطن والذى يستمر ثمانى سنوات مقبلة بـ"الحماقة".
وقال وربولويسكى "كل خياراتنا لا تزال على الطاولة، بما فى ذلك تدخل بوينج والاهتمام الذى تلقته من الخارج، ونحن سوف نترك أى خيار سوى بدء عملية تنافسية ومتابعة الخيارات الأخرى فى الوقت الذى رفض فيه العاملون التصويت على العقد الجديد وقرروا تأجيله لحين اتضاح الرؤية".
يشار إلى أن شركة "بوينج" لصناعة الطائرات، يقع مقرها فى مدينة شيكاغو، بينما توجد مصانعها بالقرب من مدينة سياتل، وتأسست فى 15 يوليو 1916 على يد وليام بوينج، وتعد حاليا من أكبر الشركات العملاقة فى العالم، خصوصا بعد اندماجها مع شركة "ماكدونال دوجلاس" المتخصصة فى تصنيع الطائرات عام 1997، وأنتجت "بوينج" عددا من الطائرات المدنية مثل "بوينج 747" والعسكرية مثل "بى 52".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق