اليوم السابع
إيه بى سى:
محاكمة مرسى تعد اختبارا قويا للحكومة الحالية
قالت صحيفة إيه بى سى، الإسبانية إن بعد 4 أشهر من آخر ظهور علنى للرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، يظهر الآن مجددا أثناء مثوله أمام المحكمة خلف القضبان الذى ظهر فيها من قبل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لمحاكمته على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ديسمبر الماضى، لتبدأ اليوم محاكمة قرن جديدة، ربما تنافس محاكمة مبارك فى عدد المهتمين بإصدار حكم ضد المتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاكمة مرسى تعتبر سلاحا ذا حدين حيث إنها تمثل خطوة إيجابية أولى فى طريق تأسيس "دولة القانون"، كما أن لها تداعيات كثيرة، كما أنها اختبار قوى للحكومة الانتقالية الحالية لإثبات أنها تسير نحو الديمقراطية بالشكل الصحيح.
ومن ناحية أخرى فمن الممكن أن محاكمة مرسى تفاقم من الأوضاع الحالية بإثارة أعمال عنف وحالة من الاضطرابات جديدة، على أيدى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وإراقة دماء جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن بالفعل محاكمة مرسى منحت مؤيدى المحظورة لأعمال تخريبية جديدة وهذا ما يثير مخاوف العديد من المصريين، ولكن من الناحية الأمنية فقد كثفت الشرطة وجود عناصر أمنية فى الشوارع خاصة التى تتوقع خضوعها لأعمال عنف من جانب الإخوان كما أنها نشرت20.000 من الرجال وضوء أخضر لوزير الداخلية محمد إبراهيم، إلى " التعامل مع أى محاولة لإلحاق الأذى بمؤسسات أو لانتهاك القانون"، كما أنها بشكل مفاجئ أعلنت السلطات القضائية المصرية نقل المحاكمة إلى مقر أكاديمية الشرطة فى التجمع الخامس، شرقى العاصمة بدلا من مقرها الأول فى معهد أمناء الشرطة بحى طرة جنوبى العاصمة، وذلك بالطبع لأسباب أمنية.
وتساءلت الصحيفة عن الفرق بين محاكمة مبارك ومرسى حيث إن جلسات مرسى فى المحكمة لن يبثها التليفزيون المصرى، وذلك على عكس ما كان يحدث فى محاكمة مبارك، ما عدا الجلسات السرية التى كانت قليلة، ولكن عدم وجود كاميرات تليفزيونية من الممكن أن يكون ثغرة أيضا يدخل من خلالها مؤيدو الإخوان للإساءة للإعلام ومن ثم الحكومة الانتقالية.
وأوضحت الصحيفة أن المستشار أحمد صبرى الذى قادته الظروف إلى دخول التاريخ من بوابة القضاء، ليعبر مرسى إلى مصيره المجهول، ولم يكن يتوقع العالم برأيه الدولى والمحلى أن يدخل رئيسا دولة فى غيابات المحاكمات فى أقل من عامين، بداية برئيس ظل فى سدة الحكم لأكثر من ثلاثين لآخر لم يمض على حكمه عام واحد.
وأشارت إلى أن المستشار أحمد صبرى يوسف شهد تاريخه نظر عدد من القضايا الهامة مؤخرا فى الفترة الماضية مثل محاكمة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والمهندس إبراهيم مناع، ووزير الطيران المدنى السابق، وتوفيق محمد عاصى، الرئيس السابق للشركة القابضة لمصر للطيران، فى قضية اتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، فى قطاع الطيران المدنى، والتى أصدرت المحكمة فيها حكمها بالبراءة.
كما أنه أصدر حكما بحبس الحارس الشخصى لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، لمدة عاما، بعد إدانته بتهمة حيازة سلاح وذخيرة حية بدون ترخيص، بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه فى إحدى اللجان الانتخابية.
وسيجلس اليوم الاثنين القاضى على المنصة ليبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى الذى يواجه و15 من قادة الإخوان عقوبات تصل إلى الإعدام شنقا علما أن مرسى لم يوكل أى محام للدفاع عنه، إلا أن لجنة من 25 محاميا مصريا من تيارات سياسية مختلفة، يتقدمهم المرشح الرئاسى السابق والخبير القانونى، محمد سليم العوا، تشكلت وسيدافع هؤلاء المحامون عن مرسى إذا اعترف هو بالمحاكمة ووكلهم للدفاع عنه، أما إذا تمسك بموقفه الرافض للمحاكمة، فسيراقبون فقط مجرياتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاكمة مرسى تعتبر سلاحا ذا حدين حيث إنها تمثل خطوة إيجابية أولى فى طريق تأسيس "دولة القانون"، كما أن لها تداعيات كثيرة، كما أنها اختبار قوى للحكومة الانتقالية الحالية لإثبات أنها تسير نحو الديمقراطية بالشكل الصحيح.
ومن ناحية أخرى فمن الممكن أن محاكمة مرسى تفاقم من الأوضاع الحالية بإثارة أعمال عنف وحالة من الاضطرابات جديدة، على أيدى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وإراقة دماء جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن بالفعل محاكمة مرسى منحت مؤيدى المحظورة لأعمال تخريبية جديدة وهذا ما يثير مخاوف العديد من المصريين، ولكن من الناحية الأمنية فقد كثفت الشرطة وجود عناصر أمنية فى الشوارع خاصة التى تتوقع خضوعها لأعمال عنف من جانب الإخوان كما أنها نشرت20.000 من الرجال وضوء أخضر لوزير الداخلية محمد إبراهيم، إلى " التعامل مع أى محاولة لإلحاق الأذى بمؤسسات أو لانتهاك القانون"، كما أنها بشكل مفاجئ أعلنت السلطات القضائية المصرية نقل المحاكمة إلى مقر أكاديمية الشرطة فى التجمع الخامس، شرقى العاصمة بدلا من مقرها الأول فى معهد أمناء الشرطة بحى طرة جنوبى العاصمة، وذلك بالطبع لأسباب أمنية.
وتساءلت الصحيفة عن الفرق بين محاكمة مبارك ومرسى حيث إن جلسات مرسى فى المحكمة لن يبثها التليفزيون المصرى، وذلك على عكس ما كان يحدث فى محاكمة مبارك، ما عدا الجلسات السرية التى كانت قليلة، ولكن عدم وجود كاميرات تليفزيونية من الممكن أن يكون ثغرة أيضا يدخل من خلالها مؤيدو الإخوان للإساءة للإعلام ومن ثم الحكومة الانتقالية.
وأوضحت الصحيفة أن المستشار أحمد صبرى الذى قادته الظروف إلى دخول التاريخ من بوابة القضاء، ليعبر مرسى إلى مصيره المجهول، ولم يكن يتوقع العالم برأيه الدولى والمحلى أن يدخل رئيسا دولة فى غيابات المحاكمات فى أقل من عامين، بداية برئيس ظل فى سدة الحكم لأكثر من ثلاثين لآخر لم يمض على حكمه عام واحد.
وأشارت إلى أن المستشار أحمد صبرى يوسف شهد تاريخه نظر عدد من القضايا الهامة مؤخرا فى الفترة الماضية مثل محاكمة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والمهندس إبراهيم مناع، ووزير الطيران المدنى السابق، وتوفيق محمد عاصى، الرئيس السابق للشركة القابضة لمصر للطيران، فى قضية اتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، فى قطاع الطيران المدنى، والتى أصدرت المحكمة فيها حكمها بالبراءة.
كما أنه أصدر حكما بحبس الحارس الشخصى لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، لمدة عاما، بعد إدانته بتهمة حيازة سلاح وذخيرة حية بدون ترخيص، بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه فى إحدى اللجان الانتخابية.
وسيجلس اليوم الاثنين القاضى على المنصة ليبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى الذى يواجه و15 من قادة الإخوان عقوبات تصل إلى الإعدام شنقا علما أن مرسى لم يوكل أى محام للدفاع عنه، إلا أن لجنة من 25 محاميا مصريا من تيارات سياسية مختلفة، يتقدمهم المرشح الرئاسى السابق والخبير القانونى، محمد سليم العوا، تشكلت وسيدافع هؤلاء المحامون عن مرسى إذا اعترف هو بالمحاكمة ووكلهم للدفاع عنه، أما إذا تمسك بموقفه الرافض للمحاكمة، فسيراقبون فقط مجرياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق