وكالة الانباء الليبية
طرابلس 4 نوفمبر 2013 ( وال ) - اعتبر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي أن من
أبرز المشاكل التي أعاقت قيام الجيش الليبي هو تشكيل وحدات عسكرية في السابق على
أساس قبلي جهوي طائفي ، ودعمها بالأموال الطائلة .
وقال اللواء " عبد السلام جاد الله العبيدي " خلال مساءلة الحكومة أمام
المؤتمر الوطني العام أن ه>ه الوحدات التي وصفها بالقزمية والتي أصبح تفكيكها الآن
من الصعب جدا لا تستطيع القيام بواجباتها ، وهي وحدات وهمية موجودة على الورق
وليست موجودة على أرض الواقع .
وأكد " العبيدي " أن هذه الأموال الطائلة التي صرفت على هذه الوحدات الوهمية
لو أنها صرفت للوحدات العسكرية المعنية لرأينا قيام الجيش في خلال أشهر معدودة .
ودعا رئيس الأركان إلى سرعة حل مشكلة الجرحى الذين ضحوا بأطرافهم أثناء ثورة
السابع عشر من فبراير وبعدها ،ولا زالوا ينزفون حلا جذريا وعلاجهم والاهتمام بهم ،
لان هذه المشكلة حسب قوله تعيق وتعطل يوميا عمل رئاسة الأركان ، من خلال اعتصامات
هؤلاء الجرحى سواء في بنغازي أو طرابلس أو غيرها وتحميلهم لرئيس الأركان المسؤولية
باعتباره مقاتلا ، ومسؤولا أمام المؤتمر والوزارات لحل مشكلتهم .
وتطرق اللواء " العبيدي " إلى أن تكليف الجيش بواجباته يتطلب استكمال تدريبه ،
وان تكون وحداته العسكرية كاملة وقدرتها كاملة بحيث تقوم بتنفيذ مهامها ..
وحول تزايد حالات الاغتيالات خاصة التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة قال "
العبيدي " إن هذا الموضوع هو قضية أمن شامل ، ولا يستطيع أي جهاز لوحده وقف
الاغتيالات .
وكشف رئيس الأركان العامة للجيش الليبي في رده أنه توجد بعض المعلومات لدى
الأجهزة الأمنية عن بعض الأجهزة أو الجهات التي تقوم بهذه الأعمال ، إلا أنه لا
يستطيع الإفصاح عنها لا في الإعلام ولا أمام أعضاء المؤتمر لأنها لازالت تحت
التحقيقات السرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق