الاثنين، 7 أكتوبر 2013

يديعوت: اختلاف بين أمريكا وإسرائيل حول توقيت امتلاك إيران رأسًا نووية

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
كتب محمود محيى - اليوم السابع 
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها حول الفوارق بين تقديرات وكالة الاستخبارات الأمريكية عن نظيرتها الإسرائيلية بشأن قضية النووى الإيرانى، أن الاختلاف فى تقديرات كلا الطرفين يكمن فى توقيت إمكانية الانتهاء من امتلاك إيران للرأس النووية.

ولفتت الصحيفة العبرية، فى تقريرها، إلى أن الاختلاف بين الجانبين نابع بالأساس من سؤالين رئيسيين، وهما متى ستنجح إيران فى بناء موقع أسلحة نووى أساسى؟ والسؤال الآخر حول الوقت الذى سيأخذه العلماء والمهندسون الإيرانيون من أجل تقليصه وإدخال رأس حربية نووية داخله؟.

وأشارت يديعوت إلى أن إيران وصلت فى عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مادة نشطة جداً، والتى تصل إلى ما يقارب من 90%، كما أن الإيرانيين يعملون حالياً، وبقدر استطاعتهم، من أجل الوصول إلى مادة نشطة جداً على غرار اليورانيوم من مادة البلوتونيوم، والمستخلصة من القضبان الصلبة، والتى تستعمل كوقود نووى للمفاعل النووى والذى يعمل بواسطة المياه الثقيلة.

وأضافت الصحيفة العبرية، "إن الإيرانيين يعملون بكل جدية فى هذه المرحلة بشأن امتلاك مادة نشطة من البلوتونيوم، إلا أن الأمر سيأخذ كثيراً من الوقت، ويمكن أن يصل إلى أكثر من عامين، أما بشأن تخصيب مادة اليورانيوم فإن الحديث يدور عن إمكانية أن يصلوا لإنتاج مادة نشطة وبسرعة كبيرة جداً حتى نهاية العام الحالى.

وعلقت الصحيفة العبرية حول الخلافات بين الأمريكيين والإسرائيليين قائلة، "ليس هناك خلافات متباينة فى الآراء بيننا وبين الأمريكان بشأن حقيقة أنه، وفى قناة تخصيب اليورانيوم، سيكون هناك قدرة لإنتاج مواد نشطة جداً للقنبلة وبسرعة كبيرة جداً".

وأوضحت يديعوت، بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرى أنه حتى نهاية العام الحالى، أو على أبعد تقدير حتى فبراير القادم تقريباً، سيكون باستطاعة الإيرانيين إنتاج سلاح نووى فقط بعد عام أو أكثر، كما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن جهود إيران فى بناء نموذج لموقع نووى تفجيرى سيأخذ على الأقل عاما آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق