الانتخابات الفرنسية - أرشيفية باريس (أ ش أ) - اليوم السابع
فاز اليمين المتطرف فى الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الجزئية بـ5ر49 بالمائة من الأصوات فى "برينيول" بمقاطعة "الفار" بجنوبى فرنسا، والتى جريت أمس الأحد وأعلنت نتائجها اليوم الاثنين.
وقوبلت تلك النتائج كالصدمة من جانب الحزب الإشتراكى اليسارى الحاكم وكذلك من حزب الاتحاد من أجل حركة الشعبية أكبر أحزاب اليمين المعارض فى البلاد، لاسيما وأن هذا الفوز تدق ناقوس الخطر بالنسبة للحزب الاشتراكى اليسارى وأيضا باليمين المعارض قبل 150 يوما فقط عن الانتخابات البلدية.
وتهدف الانتخابات الإقليمية إلى اختيار مستشار عام واحد عن كل إقليم، حيث يتكون المجلس العام لكل مقاطعة من المستشارين الممثلين للأقاليم التى تشملها المقاطعة.
وحصل مرشح "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة لوران لوباز على 40.4 بالمائة من الأصوات، متقدما على كاترين ديلزيرس مرشحة "التجمع من أجل حركة شعبية" التى لم تحصل إلا على 820 بالمائة من الأصوات وعلى المرشح الشيوعى لوران كاراتالا الذى حظى بدعم الحزب الاشتراكى وجمع 14.6%.
وإذا ما أضيفت النتيجة التى حازها عليها لوران لوباز، رصيد أصوات جان بول ديسبار المنشق عن "الجبهة الوطنية والذى فاز بنسبة 1ر9 بالمائة، فإن نصيب اليمين المتطرف يصل مجموعه 49.5%.
وأعرب حزب "الجبهة الوطنية"، الذى تتزعمه مارين لوبان والذى يسعى إلى التخلص من تصنيفه ضمن "اليمين المتطرف"، عن فخره بالنتيجة المسجلة.. مشيدا بـ"قدرته على جمع المواطنين" وجعلهم يلتفون حول مرشحهم فى حين تواجه أحزاب النظام نبذا وتحديا.
وقوبلت تلك النتائج كالصدمة من جانب الحزب الإشتراكى اليسارى الحاكم وكذلك من حزب الاتحاد من أجل حركة الشعبية أكبر أحزاب اليمين المعارض فى البلاد، لاسيما وأن هذا الفوز تدق ناقوس الخطر بالنسبة للحزب الاشتراكى اليسارى وأيضا باليمين المعارض قبل 150 يوما فقط عن الانتخابات البلدية.
وتهدف الانتخابات الإقليمية إلى اختيار مستشار عام واحد عن كل إقليم، حيث يتكون المجلس العام لكل مقاطعة من المستشارين الممثلين للأقاليم التى تشملها المقاطعة.
وحصل مرشح "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة لوران لوباز على 40.4 بالمائة من الأصوات، متقدما على كاترين ديلزيرس مرشحة "التجمع من أجل حركة شعبية" التى لم تحصل إلا على 820 بالمائة من الأصوات وعلى المرشح الشيوعى لوران كاراتالا الذى حظى بدعم الحزب الاشتراكى وجمع 14.6%.
وإذا ما أضيفت النتيجة التى حازها عليها لوران لوباز، رصيد أصوات جان بول ديسبار المنشق عن "الجبهة الوطنية والذى فاز بنسبة 1ر9 بالمائة، فإن نصيب اليمين المتطرف يصل مجموعه 49.5%.
وأعرب حزب "الجبهة الوطنية"، الذى تتزعمه مارين لوبان والذى يسعى إلى التخلص من تصنيفه ضمن "اليمين المتطرف"، عن فخره بالنتيجة المسجلة.. مشيدا بـ"قدرته على جمع المواطنين" وجعلهم يلتفون حول مرشحهم فى حين تواجه أحزاب النظام نبذا وتحديا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق