رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
اليوم السابع
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن رئيس الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافى، سلم رئيس الوزراء الإسرائيلى
بنيامين نتانياهو، قبل نحو أسبوع من خروجه لنيويورك بداية الشهر الجارى
لإلقاء خطابه فى الأمم المتحدة استعراضاً استخباريًا الخاص بالموضوع
الإيرانى.
وأكد كوخافى فى الرسالة التى سلمها على أنه ومنذ فوز حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية فى شهر يونيو، تمر إيران فى مرحلة تغيير سياسى واستراتيجى.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا التقدير، لم يكن من قبل لواء الأبحاث فى الاستخبارات بل كانت بصفة شخصية من قبل كوخافى كونه رئيسًا للاستخبارات الإسرائيلية.
فيما كشف مسئولان فى الحكومة الإسرائيلية، مطلعين على الورقة الاستخبارية المقدمة لنتانياهو إلى أن الاستعراض الاستخبارى قد تناول الوضع فى إيران بداية من الانتخابات الرئاسية، مروراً بتناول جوانب الوضع السياسى الداخلى، والأجواء العامة لدى الجمهور الإيرانى، انتهاء بسياسة النظام الحالى تجاه الخطة النووية الإيرانية ومدى مشاركتها فى الصراع الدائر فى سوريا.
وجاء فى ورقة كوخافى "إنه لغاية الآن لم يطرأ أى تغيير جوهرى فى سياسة إيران تجاه الملف النووى"، لافتًا إلى أن إيران لا زالت تسعى للوصول لعتبة دولة نووية حتى يكون بمقدورها الاندفاع للأمام فى وقت قصير نسبيًا، إذا ما اتخذ قرارًا سياسيًا لإنتاج قنبلة نووية.
ولفت التقرير الاستخبارى إلى أن روحانى استطاع منذ توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية عقد لقاءات بين الأحزاب الإيرانية على المستوى الداخلى لم يحصل لقاءات مشابهة لها منذ سنوات، معتبراً أن نجاح روحانى فى خلق تغيير داخلى فى إيران أدى إلى خطوات عميقة، ومعمقة من التغييرات فى إيران، لا يمكن تجاهلها، واصفًا بأن التغييرات فى إيران مهمة واستراتيجية.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن رئيس الاستخبارات بنى تقديراته على إعلان النوايا الحسنة التى أعلن عنها روحانى وحكومته لإجراء إصلاحات داخلية فى إيران وزيادة انفتاح الدولة على الغرب، ورفع العقوبات الاقتصادية التى فرضت على الدولة.
الجدير بالذكر أن نتانياهو لم يتطرق خلال لقائه المسئولين الأمريكيين أو الصحافة الأمريكية إلى التغيرات الداخلية الجارية فى إيران بأى شكل، بل أكد فى خطابه أمام الجمعية العامة على أنه لا يوجد بديل بين الزعيم الروحى "خامئينى" وبين الرئيس السابق أحمدى نجاد، وبين الرئيس المنتخب حسن روحانى، إلا أنه اعترف بعد ذلك بوجود تغيرات داخلية فى إيران.
ويذكر أن كوخافى كان على مدار السنوات الماضية يسلم أوراق ووثائق مشابهة فى مواضيع أخرى، كما يتم تسليم تلك الأوراق أيضًا لوزير الدفاع موشيه يعالون.
وأكد كوخافى فى الرسالة التى سلمها على أنه ومنذ فوز حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية فى شهر يونيو، تمر إيران فى مرحلة تغيير سياسى واستراتيجى.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا التقدير، لم يكن من قبل لواء الأبحاث فى الاستخبارات بل كانت بصفة شخصية من قبل كوخافى كونه رئيسًا للاستخبارات الإسرائيلية.
فيما كشف مسئولان فى الحكومة الإسرائيلية، مطلعين على الورقة الاستخبارية المقدمة لنتانياهو إلى أن الاستعراض الاستخبارى قد تناول الوضع فى إيران بداية من الانتخابات الرئاسية، مروراً بتناول جوانب الوضع السياسى الداخلى، والأجواء العامة لدى الجمهور الإيرانى، انتهاء بسياسة النظام الحالى تجاه الخطة النووية الإيرانية ومدى مشاركتها فى الصراع الدائر فى سوريا.
وجاء فى ورقة كوخافى "إنه لغاية الآن لم يطرأ أى تغيير جوهرى فى سياسة إيران تجاه الملف النووى"، لافتًا إلى أن إيران لا زالت تسعى للوصول لعتبة دولة نووية حتى يكون بمقدورها الاندفاع للأمام فى وقت قصير نسبيًا، إذا ما اتخذ قرارًا سياسيًا لإنتاج قنبلة نووية.
ولفت التقرير الاستخبارى إلى أن روحانى استطاع منذ توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية عقد لقاءات بين الأحزاب الإيرانية على المستوى الداخلى لم يحصل لقاءات مشابهة لها منذ سنوات، معتبراً أن نجاح روحانى فى خلق تغيير داخلى فى إيران أدى إلى خطوات عميقة، ومعمقة من التغييرات فى إيران، لا يمكن تجاهلها، واصفًا بأن التغييرات فى إيران مهمة واستراتيجية.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن رئيس الاستخبارات بنى تقديراته على إعلان النوايا الحسنة التى أعلن عنها روحانى وحكومته لإجراء إصلاحات داخلية فى إيران وزيادة انفتاح الدولة على الغرب، ورفع العقوبات الاقتصادية التى فرضت على الدولة.
الجدير بالذكر أن نتانياهو لم يتطرق خلال لقائه المسئولين الأمريكيين أو الصحافة الأمريكية إلى التغيرات الداخلية الجارية فى إيران بأى شكل، بل أكد فى خطابه أمام الجمعية العامة على أنه لا يوجد بديل بين الزعيم الروحى "خامئينى" وبين الرئيس السابق أحمدى نجاد، وبين الرئيس المنتخب حسن روحانى، إلا أنه اعترف بعد ذلك بوجود تغيرات داخلية فى إيران.
ويذكر أن كوخافى كان على مدار السنوات الماضية يسلم أوراق ووثائق مشابهة فى مواضيع أخرى، كما يتم تسليم تلك الأوراق أيضًا لوزير الدفاع موشيه يعالون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق