الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

المؤتمر يشكل لجنة لمتابعة ملف النفط نافيا الاستعانة بقوات حماية تركية

أعلن عضو لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام سعد بوشرادة اليوم الثلاثاء عن تشكيل لجنة مكونة من 13 عضوا بالمؤتمر لمتابعة قضية إغلاق الحقول والموانئ النفطية. وأشار بوشرادة لأجواء لبلاد، "أن اللجنة لها كامل الصلاحيات للنظر في جميع المتطلبات والاختراقات الواقعة بجميع المنشآت والموانئ النفطية ".
رفض
وأكد عضو لجنة الطاقة أن "المسيطرين على الموانئ النفطية بالمنطقة الوسطى رفضوا التفاوض إلا عن طريق مندوب الأمم المتحدة طارق متري، الأمر الذي رفضه أعضاء المؤتمر بشكل قاطع". ونفى بوشرادة الأنباء المتداولة بشأن الاستعانة بقوات تركية لحماية الحقول والموانئ النفطية، مشيراً إلى أن ليبيا لاتزال تحت البند السابع ولا يحق لها القيام بهذا الإجراء.
تراجع الإنتاج
وفي سياق متصل ذكر وكيل وزارة النفط والغاز عمر الشكماك اليوم أن كمية إنتاج النفط ليوم أمس الإثنين وصلت لأقل من 300 ألف برميل. وأوضح الشكماك لأجواء لبلاد، أن وصول كمية الإنتاج لهذا المستوى يعتبر انخفاضا حادا ومؤشرا على تدنى مستوى الإنتاج في ليبيا بسبب الاعتصامات وإغلاق الحقول والموانئ النفطية. ونفى الشكماك توقف استيراد الوقود من الخارج، مؤكداً أن الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط قد اتخذتا الإجراءات الاحتياطية لتفادي وقوع أي أزمة وقود في ليبيا". وكانت لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني قد أصدرت بيانا أمس الأول ذكرت فيه أن إغلاق الحقول والموانئ النفطية قد تسبب في تدني إنتاج ليبيا من النفط الخام ليصل إلى درجة الصفر، إضافة إلى توقف استيراد وقود البنزين من الخارج والذي يصل إلى (70) بالمائة من احتياجات الدولة.
انسحاب
من جهته أكد المتحدث باسم اللجنة التسييرية لمصفاة الزاوية إسماعيل قنديل اليوم لأجواء لبلاد إعادة العمل بمصفاة الزاوية وأن الجرحى المعتصمين قد انسحبوا من أمام مدخل الشركة وجاري العمل على إمداد محطات الوقود والغاز. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أصدرت بيانا أمس الإثنين أوضحت فيه أن نسبة الخسائر نتيجة الإغلاقات المتواصلة للمنشآت النفطية، بلغت حوالي مائة وأربعين مليون دولار يومياً، بالإضافة إلى أكثر من خمسة مليارات دولار منذ بداية العام الحالي نتيجة الاعتصامات المختلفة.
المصدر: أجواء لبلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق