قال
النائب بالمؤتمر الوطني العام عبد الوهاب القايد، يوم الثلاثاء، إن
لجنتي الداخلية والأمن القومي بالبرلمان ناقشتا، مؤخرًا، تقارير
استخباراتية تفيد بأن أنصار النظام السابق يخططون لاغتيال شخصيات عامة
واستهداف بعض المطارات وشركات المحروقات خلال شهر سبتمبر بالتزامن مع ذكرى
انقلاب الأول من سبتمبرالذي نفّذه معمر القذافي عام 1969. وقال القايد بحسب
الاناضول إن النواب استمعوا لرئيس المخابرات العامة العميد سالم الحاسي
ورئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد السلام العبيدي بعد أن تم استدعاؤهم
للمساءلة حول التقارير الأمنية والتي وصفها بالمثيرة للقلق. ولم يعط النائب
الليبي أي تفاصيل أخرى حول المعلومات الصادرة بالتقارير الأمنية، لكنه
أشار إلى وجود معلومات تشير لتورط مجندين من المهاجرين غير الشرعيين مع
أنصار النظام السابق بالخارج وزرعهم ببعض المدن والقرى بالجنوب الليبي
لإثارة العنف والفوضى. وأوضح القايد أن مناقشة الأوضاع الأمنية بالبلاد
مازالت على رأس جدول الأعمال بالمؤتمر الوطني العام، مشيرًا إلى استمرار
النقاشات والمشاورات حول ما وصفه بـ"عجز الحكومة" في إدارة الملفات الهامة
وبروز قضايا جديدة كقضية غلق الحقول والموانئ النفطية والخسائر المالية
الكبيرة الني نتج عنها فضلاً عن تزايد الانقطاعات بالتيار الكهرباء وأزمة
شح الكبير بالمحروقات ببعض المناطق والتي تعطي مؤشرات بالإضرار بالأمن
القومي، حسب قوله. وأشار النائب الليبي إلى مقترح لتشكيل غرفة أزمة تعمل
طيلة اليوم تتكون من ممثلين عن اللجان التخصصية بالمؤتمر الوطني، لمتابعة
عمل الحكومة في تنفيذ الملفات المتأزمة وأهمها ملف الخدمات و"الذي يبرز مدي
فشل الحكومة في إدارته".
المصدر: ليبيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق