أكد محمد عبد العزيز، وزير الخارجية الليبى، أن الوضع فى سوريا يختلف عن الوضع الليبى لأن هناك خلافًا سياسيًا بين الدول العربية.
وقال فى تصريحات له اليوم عقب لقائه بالدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية: "أولا لابد ان نأخذ فى الاعتبار أن دور الجامعة العربية هو دور يأتى تحت الشرعية الدولية..واذا أخذنا مثالا لليبيا عندما نقلت الجامعة العربية القضية الليبية إلى مجلس الأمن كان هناك قرار من مجلس الأمن يفوض مجلس الأمن أن تستعمل القوة عن طريق قوات الناتو لحماية المدنيين فى ليبيا..وهذه تعتبر شرعية دولية بتوافق دولى".
وأضاف: "ليس هناك رأى عام متكامل وتوافق عربى يتعلق باستعمال القوة فى سوريا خارج نطاق الشرعية الدولية..وانا اعتقد أن الجامعة العربية لن تسمح كمنظمة اقليمية مسئولة تعمل تحت الشرعية الاقليمية والدولية ان توافق على قرار استعمال القوة من طرف دولة معينة او دول معينة خارج اطار الشرعية الدولية..وموقف ليبيا دائما فى اطار التوافق العربى".
واوضح عبد العزيز أنه بحث مع المسئولين المصريين فى خلال زيارته للقاهرة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فى المجال الشرطى ، وتدريب الشرطيين الليبين فى أكاديمية الشرطة المصرية ، مؤكدا أن كليات الشرطة فى مصر من الكليات المميزة ليس على المستوى الافريقى فقط وانما على المستوى العالمى.
وأضاف أن فتح الباب لتدريب الشرطة الليبية فى مصر سيكون قيمة مضافة لبناء القدرات الليبية فى مجال الشرطة ، وقال: "هذا ما تحدثنا فيه مع المسئولين فى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الليبية المصرية".
صدي البلد
وقال فى تصريحات له اليوم عقب لقائه بالدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية: "أولا لابد ان نأخذ فى الاعتبار أن دور الجامعة العربية هو دور يأتى تحت الشرعية الدولية..واذا أخذنا مثالا لليبيا عندما نقلت الجامعة العربية القضية الليبية إلى مجلس الأمن كان هناك قرار من مجلس الأمن يفوض مجلس الأمن أن تستعمل القوة عن طريق قوات الناتو لحماية المدنيين فى ليبيا..وهذه تعتبر شرعية دولية بتوافق دولى".
وأضاف: "ليس هناك رأى عام متكامل وتوافق عربى يتعلق باستعمال القوة فى سوريا خارج نطاق الشرعية الدولية..وانا اعتقد أن الجامعة العربية لن تسمح كمنظمة اقليمية مسئولة تعمل تحت الشرعية الاقليمية والدولية ان توافق على قرار استعمال القوة من طرف دولة معينة او دول معينة خارج اطار الشرعية الدولية..وموقف ليبيا دائما فى اطار التوافق العربى".
واوضح عبد العزيز أنه بحث مع المسئولين المصريين فى خلال زيارته للقاهرة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فى المجال الشرطى ، وتدريب الشرطيين الليبين فى أكاديمية الشرطة المصرية ، مؤكدا أن كليات الشرطة فى مصر من الكليات المميزة ليس على المستوى الافريقى فقط وانما على المستوى العالمى.
وأضاف أن فتح الباب لتدريب الشرطة الليبية فى مصر سيكون قيمة مضافة لبناء القدرات الليبية فى مجال الشرطة ، وقال: "هذا ما تحدثنا فيه مع المسئولين فى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الليبية المصرية".
صدي البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق