أجواء لبلاد - علي القماطي
نظمت مؤسسات المجتمع المدني صباح الأحد وقفة احتجاجية أمام النيابة العامة بمدينة البيضاء، في الوقت التي تقوم فيه النيابة بالتحقيق في قضية تعذيب طفلين من نزلاء دار الأيتام بالمدينة.
وقالت المحامية وإحدى الموظفات بدار الأيتام أمل حسين إن مدير دار رعاية الأيتام بالبيضاء قام بتعذيب طفلين يبلغ أحدهما 11 عاما والآخر 10 أعوام "كيًّا بالنار".
وأوضحت أمل أن الطفلين قالا خلال التحقيقات الأولية معهم في مركز الشرطة أن السبب هو ضبطهم وهم "يدخنون السجائر"، فيما نقلت عن مدير الدار قوله أثناء التحقيق إن السبب "يعود لكونه ضبطهم في وضع ممارسات لا أخلاقية".
وقالت أمل إن القضية تم تحويلها للنيابة العامة صباح اليوم للتحقيق مع مدير الدار والطفلين المتضررين وأخصائيات اجتماعيات شهدن الواقعة، مشيرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية من مؤسسات المجتمع المدني أمام النيابة استنكارا للاعتداء على الطفلين.
من جهة أخرى قال مدير مكتب صندوق التضامن الاجتماعي "المتقاعد" فرج عبد العاطي إن مدير الدار عاقبهم بمثل هذا العقاب لما بدر منهم من "أفعال مخلة بالشرف"، موضحا أن المدير الحالي يرأس الدار منذ عشر سنوات ويشهد له بـ "المعاملة الحسنة لهم".
فيما قال عضو تنسيقية مؤسسات المجتمع المدني البيضاء سليمان المصري إنه ليس من حق مدير الدار أن يكون "الحاكم والجلاد إذا ثبت فعلا هذا الفعل"، موضحا أنه كان يجب عليه تحويل الطفلين لوزارة الشؤون الاجتماعية أو إلى الاختصاصيين في مثل هذه الحالات للتعامل معهم بدلا من تعذيبهم.
وأضاف المصري أن مؤسسات المجتمع المدني تستنكر السياسة المتبعة في دور الأيتام إذ كيف بطفلين من نزلاء الدار يقومان بهذا الفعل إن ثبت، محملا المسؤولية للقائمين على الدار.
هذا وقد شكلت وزارة الشؤون الاجتماعية لجنة للتحقيق في القضية التي من المقرر أن تصل صباح الغدد لمدينة البيضاء، فيما تستمر التحقيقات مع مدير الدار.
نظمت مؤسسات المجتمع المدني صباح الأحد وقفة احتجاجية أمام النيابة العامة بمدينة البيضاء، في الوقت التي تقوم فيه النيابة بالتحقيق في قضية تعذيب طفلين من نزلاء دار الأيتام بالمدينة.
وقالت المحامية وإحدى الموظفات بدار الأيتام أمل حسين إن مدير دار رعاية الأيتام بالبيضاء قام بتعذيب طفلين يبلغ أحدهما 11 عاما والآخر 10 أعوام "كيًّا بالنار".
وأوضحت أمل أن الطفلين قالا خلال التحقيقات الأولية معهم في مركز الشرطة أن السبب هو ضبطهم وهم "يدخنون السجائر"، فيما نقلت عن مدير الدار قوله أثناء التحقيق إن السبب "يعود لكونه ضبطهم في وضع ممارسات لا أخلاقية".
وقالت أمل إن القضية تم تحويلها للنيابة العامة صباح اليوم للتحقيق مع مدير الدار والطفلين المتضررين وأخصائيات اجتماعيات شهدن الواقعة، مشيرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية من مؤسسات المجتمع المدني أمام النيابة استنكارا للاعتداء على الطفلين.
من جهة أخرى قال مدير مكتب صندوق التضامن الاجتماعي "المتقاعد" فرج عبد العاطي إن مدير الدار عاقبهم بمثل هذا العقاب لما بدر منهم من "أفعال مخلة بالشرف"، موضحا أن المدير الحالي يرأس الدار منذ عشر سنوات ويشهد له بـ "المعاملة الحسنة لهم".
فيما قال عضو تنسيقية مؤسسات المجتمع المدني البيضاء سليمان المصري إنه ليس من حق مدير الدار أن يكون "الحاكم والجلاد إذا ثبت فعلا هذا الفعل"، موضحا أنه كان يجب عليه تحويل الطفلين لوزارة الشؤون الاجتماعية أو إلى الاختصاصيين في مثل هذه الحالات للتعامل معهم بدلا من تعذيبهم.
وأضاف المصري أن مؤسسات المجتمع المدني تستنكر السياسة المتبعة في دور الأيتام إذ كيف بطفلين من نزلاء الدار يقومان بهذا الفعل إن ثبت، محملا المسؤولية للقائمين على الدار.
هذا وقد شكلت وزارة الشؤون الاجتماعية لجنة للتحقيق في القضية التي من المقرر أن تصل صباح الغدد لمدينة البيضاء، فيما تستمر التحقيقات مع مدير الدار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق