دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أغسطس، (خاص أخبار الآن)
- قال مصدر في وزارة الخارجية الامريكية فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح
خاص ل"أخبار الآن" إن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بدأوا
ممارسة ضغط كبير على إدارة الرئيس باراك أوباما لإصدار قرار ضد نظام بشار
الأسد. وأضاف المصدر إن هذا الضغط قد يلقى استجابة من الرئيس أوباما خلال
وقت قريب، مؤكدا أن واشنطن لا تريد إرسال جنود الى الأراضي السورية
معللا ذلك بأن "المستنقع السوري قد يعقّد المشهد"، لكنه أكد أن تدخلاً ما
يجب أن ينهي الصراع في سوريا، مشددا على أن الأسد فقد كلّ الصلاحية
للاستمرار في الحكم لكنّه لم يتنحَ، إذاً لا بدّ من إزاحته بالقوّة وفق
تعبيره.
التحقيق في استخدام الكيماوي
تأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل الدولية بعد أيام من مجزرة الغوطة الشرقية التي باتت تعرف بمجزرة الكيماوي بعد استهداف مدن زملكا وعين ترما ومعضمية الشام وحي جوبر في دمشق بقذائف تحوي مواد كيميائية. في حين تتواصل دعوات الدول الغربية للنظام السوري للسماح للجنة التحقيق الدولية المتواجدة في العاصمة دمشق بالتوجه إلى الغوطتين الشرقية والغربية والتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
تحركات عسكرية
نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أمريكي أن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز، مضيفا أن السفينة "ماهان" كانت قد أنهت مهمتها ومن المقرر أن تعود لقاعدتها في "نورفولك" بولاية فرجينيا ولكن قائد الأسطول السادس قرر إبقاء السفينة في المنطقة.
نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أمريكي أن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز، مضيفا أن السفينة "ماهان" كانت قد أنهت مهمتها ومن المقرر أن تعود لقاعدتها في "نورفولك" بولاية فرجينيا ولكن قائد الأسطول السادس قرر إبقاء السفينة في المنطقة.
كما نقلت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن واشنطن بدأت بتحريك
وحدات عسكرية في درعا تابعة للجيش السوري الحر تم تدريبهم في الأردن على
يد مجموعات كوماندوز امريكية وفرنسية طيلة الأشهر الماضية بعد انتقائهم
بعناية.
التحقيق في استخدام الكيماوي
تأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل الدولية بعد أيام من مجزرة الغوطة الشرقية التي باتت تعرف بمجزرة الكيماوي بعد استهداف مدن زملكا وعين ترما ومعضمية الشام وحي جوبر في دمشق بقذائف تحوي مواد كيميائية. في حين تتواصل دعوات الدول الغربية للنظام السوري للسماح للجنة التحقيق الدولية المتواجدة في العاصمة دمشق بالتوجه إلى الغوطتين الشرقية والغربية والتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق