الرياض, السعودية, 24 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن -
كشفت السعودية عن ارتباط فيروس كورونا بالخفافيش من خلال تعاون سعودي
أمريكي، وذلك بعد أشهر من جمع عينات عديدة من الخفافيش في المناطق التي
اكتشفت فيها الإصابة بالمرض القاتل في البلاد.
وأشارت دراسة بهذا الخصوص إلى أن فحص البلمرة الجزيئية الخاص بالفيروس تم إجراؤه على عينات جرى جمعها من 96 خفاشا حيا, تمثل سبعة فصائل مختلفة، وأيضا على 732 عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في السعودية.
حيث أظهرت عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات وجود تركيبة جينية مطابقة 100 في المائة لفيروس كورونا الجديد المسبب للالتهاب الرئوي الحاد MERS-CoV، الذي شخص في أول حالة سجلت في المملكة.
وقالت مصادر في منظمة الصحة العالمية لـصحيفة ''الاقتصادية'' السعوديو إن تعاون وزارة الصحة السعودية مع المنظمة يرتقي إلى درجة تبادل المعلومات ''أولاً بأول، وبشكل مكثَّف'' عن نتائج أبحاث مختبراتها وتعاونها مع المختبرات الدولية في تحليل فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن خبراء وإخصائيين من وزارة الصحة السعودية والمنظمة يتبادلون الاتصالات والزيارات حول الفيروس بشكل منتظم منذ عدة أشهر.
وأشار الباحثون إلى أنه نظرا لامتداد الحالات المؤكدة بين البشر في رقعة جغرافية واسعة فإن احتمال وجود الفيروس في حيوانات أخرى هو احتمال قوي ويحتاج إلى مزيد من الأبحاث الموسعة.
وشدد الفريق إلى أهمية دراسة طريقة انتقال الفيروس من المصدر الحاضن إلى الإنسان (من الحيوانات التي يمكن أن تكون وسيطاً بين الخفاش والإنسان).
يذكر أن فريق الدراسة قام خلال زيارات ميدانية استمرت ستة أسابيع في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 ونيسان (أبريل) 2013 بجمع ما يزيد على ألف عينة من سبعة فصائل مختلفة من الخفافيش التي تعيش في المناطق التي سجلت فيها حالات الإنسان من فيروس كورونا الجديد ميرس، ويعكف نفس الباحثين حالياً على تسجيل نتائج دراسات أخرى تم إجراؤها على عينات مختلفة من الحيوانات.
وعزت وزارة الصحة أسباب تسجيل المملكة كأعلى نسبة في الإصابة بالفيروس، نظراً لكونها تطبق برنامج ترصد وبائي متقدماً لهذا المرض، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العلمية المتخصصة والخبراء الدوليين، وذلك حسب ما ذكرته وزارة الصحة في الصفحة المخصصة لفيروس كورونا على موقعها الإلكتروني، مضيفة أن اكتشاف المرض في المملكة لا يعني عدم وجوده في دول أخرى، فقد سُجل عدد من الحالات في الأردن وقطر والإمارات وبريطانيا حتى الآن.
وأشارت دراسة بهذا الخصوص إلى أن فحص البلمرة الجزيئية الخاص بالفيروس تم إجراؤه على عينات جرى جمعها من 96 خفاشا حيا, تمثل سبعة فصائل مختلفة، وأيضا على 732 عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في السعودية.
حيث أظهرت عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات وجود تركيبة جينية مطابقة 100 في المائة لفيروس كورونا الجديد المسبب للالتهاب الرئوي الحاد MERS-CoV، الذي شخص في أول حالة سجلت في المملكة.
وقالت مصادر في منظمة الصحة العالمية لـصحيفة ''الاقتصادية'' السعوديو إن تعاون وزارة الصحة السعودية مع المنظمة يرتقي إلى درجة تبادل المعلومات ''أولاً بأول، وبشكل مكثَّف'' عن نتائج أبحاث مختبراتها وتعاونها مع المختبرات الدولية في تحليل فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن خبراء وإخصائيين من وزارة الصحة السعودية والمنظمة يتبادلون الاتصالات والزيارات حول الفيروس بشكل منتظم منذ عدة أشهر.
وأشار الباحثون إلى أنه نظرا لامتداد الحالات المؤكدة بين البشر في رقعة جغرافية واسعة فإن احتمال وجود الفيروس في حيوانات أخرى هو احتمال قوي ويحتاج إلى مزيد من الأبحاث الموسعة.
وشدد الفريق إلى أهمية دراسة طريقة انتقال الفيروس من المصدر الحاضن إلى الإنسان (من الحيوانات التي يمكن أن تكون وسيطاً بين الخفاش والإنسان).
يذكر أن فريق الدراسة قام خلال زيارات ميدانية استمرت ستة أسابيع في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 ونيسان (أبريل) 2013 بجمع ما يزيد على ألف عينة من سبعة فصائل مختلفة من الخفافيش التي تعيش في المناطق التي سجلت فيها حالات الإنسان من فيروس كورونا الجديد ميرس، ويعكف نفس الباحثين حالياً على تسجيل نتائج دراسات أخرى تم إجراؤها على عينات مختلفة من الحيوانات.
وعزت وزارة الصحة أسباب تسجيل المملكة كأعلى نسبة في الإصابة بالفيروس، نظراً لكونها تطبق برنامج ترصد وبائي متقدماً لهذا المرض، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العلمية المتخصصة والخبراء الدوليين، وذلك حسب ما ذكرته وزارة الصحة في الصفحة المخصصة لفيروس كورونا على موقعها الإلكتروني، مضيفة أن اكتشاف المرض في المملكة لا يعني عدم وجوده في دول أخرى، فقد سُجل عدد من الحالات في الأردن وقطر والإمارات وبريطانيا حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق