القاهرة، مصر (CNN)-- قال فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق،
حسني مبارك، إن موكله وصف كلمة الرئيس المعزول محمد مرسي، التي خرج بها
للشعب المصري يوم 2 يوليو/ تموز الماضي، بـ"الغبية."
وأضاف الديب، في مقابلة تلفزيونية لمحطة "التحرير" الفضائية في ساعة مبكرة الثلاثاء، أن مبارك شاهد كلمة مرسي، والتي رفض فيها إعلان موافقته على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تنفيذاً للمطالب الشعبية التي خرجت في 30 يونيو/ حزيران الماضي، ومن ثم أبدى سعادته بسقوط حكم نظام الإخوان في مصر.
ونقل عن مبارك قوله إن "الإخوان لن يصلح معهم سوى العودة للسجون في الفترة الحالية، لأن التجارب السابقة أثبتت أنهم لا يلتزمون بالاتفاقات."
وأشار الديب الى أن مبارك، سيعود لمنزله القديم بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية المفروضة عليه، والتي ستنتهي بانتهاء فترة الطوارئ، وأن هذا المنزل ملك المخابرات العامة المصرية، وعودته إليه ستكون بحكم القانون.
وبحسب ما ذكر الديب، فإن مبارك أبدى إعجابه بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه "أمل مصر"، بعد أن أنقذ البلاد من الغرق على يد حكم الإخوان المسلمين، على حد قوله، كما أبدى إعجابه بالرئيس المؤقت عدلي منصور، ووصفه بـ"الهادئ والمشرف."
وتابع الديب الحديث بأن مبارك كان ينوي ترك منصبه عام 2004، بعد أن أجرى عملية جراحية في الظهر بألمانيا، ولكنه عدّل الدستور، بحيث يكون اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، ومن ثم ترشّح، حتى لا يُقال إنه ترك حكم البلاد في مرحلة صعبة وحساسة، أو إنه غيّر الدستور من أجل ابنه جمال مبارك.
وقال محامي مبارك إن الرئيس الأسبق فكّر مرة ثانية في ترك منصبه عام 2009، بعد وفاة حفيده الأكبر، لأنه حزن عليه كما لم يحزن من قبل، وإنه بعد إندلاع ثورة 2011، كان ينوي إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر يونيو/ حزيران من نفس العام، دون ترشحه أو ترشح نجله الأصغر جمال، ولكنه فضل الرحيل بعد رفض الشارع لما طرحه.
كما أشار الديب إلى أن مبارك أجرى عملية جراحية كبيرة لاستئصال ورم سرطاني في شهر مارس/ آذار 2009.
وفيما يتعلق بالسياسية الخارجية، قال الديب إن مبارك لا يخشى من تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المعونة العسكرية، حيث أنها لن تؤثر على الجيش المصري، لأنه ينوع مصادر تسليحه منذ سنوات طويلة.
وأكد أن مبارك في حال حصل على البراءة من القضايا المنظورة حالياً أمام القضاء، فإنه سيقضي بقية حياته في مصر، ولم يفكر في السفر للخارج قبل محاكمته.
وحول كل ما يُثار عن دور قطر في الأحداث بمصر مؤخراً، قال الديب إن مبارك غير مهتم بدولة قطر من الأساس، ولكنه تألم لاتهام الرئيس السابق محمد مرسي، بالتخابر مع جهات أجنبية.
وأضاف الديب، في مقابلة تلفزيونية لمحطة "التحرير" الفضائية في ساعة مبكرة الثلاثاء، أن مبارك شاهد كلمة مرسي، والتي رفض فيها إعلان موافقته على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تنفيذاً للمطالب الشعبية التي خرجت في 30 يونيو/ حزيران الماضي، ومن ثم أبدى سعادته بسقوط حكم نظام الإخوان في مصر.
ونقل عن مبارك قوله إن "الإخوان لن يصلح معهم سوى العودة للسجون في الفترة الحالية، لأن التجارب السابقة أثبتت أنهم لا يلتزمون بالاتفاقات."
وأشار الديب الى أن مبارك، سيعود لمنزله القديم بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية المفروضة عليه، والتي ستنتهي بانتهاء فترة الطوارئ، وأن هذا المنزل ملك المخابرات العامة المصرية، وعودته إليه ستكون بحكم القانون.
وبحسب ما ذكر الديب، فإن مبارك أبدى إعجابه بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه "أمل مصر"، بعد أن أنقذ البلاد من الغرق على يد حكم الإخوان المسلمين، على حد قوله، كما أبدى إعجابه بالرئيس المؤقت عدلي منصور، ووصفه بـ"الهادئ والمشرف."
وتابع الديب الحديث بأن مبارك كان ينوي ترك منصبه عام 2004، بعد أن أجرى عملية جراحية في الظهر بألمانيا، ولكنه عدّل الدستور، بحيث يكون اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، ومن ثم ترشّح، حتى لا يُقال إنه ترك حكم البلاد في مرحلة صعبة وحساسة، أو إنه غيّر الدستور من أجل ابنه جمال مبارك.
وقال محامي مبارك إن الرئيس الأسبق فكّر مرة ثانية في ترك منصبه عام 2009، بعد وفاة حفيده الأكبر، لأنه حزن عليه كما لم يحزن من قبل، وإنه بعد إندلاع ثورة 2011، كان ينوي إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر يونيو/ حزيران من نفس العام، دون ترشحه أو ترشح نجله الأصغر جمال، ولكنه فضل الرحيل بعد رفض الشارع لما طرحه.
كما أشار الديب إلى أن مبارك أجرى عملية جراحية كبيرة لاستئصال ورم سرطاني في شهر مارس/ آذار 2009.
وفيما يتعلق بالسياسية الخارجية، قال الديب إن مبارك لا يخشى من تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المعونة العسكرية، حيث أنها لن تؤثر على الجيش المصري، لأنه ينوع مصادر تسليحه منذ سنوات طويلة.
وأكد أن مبارك في حال حصل على البراءة من القضايا المنظورة حالياً أمام القضاء، فإنه سيقضي بقية حياته في مصر، ولم يفكر في السفر للخارج قبل محاكمته.
وحول كل ما يُثار عن دور قطر في الأحداث بمصر مؤخراً، قال الديب إن مبارك غير مهتم بدولة قطر من الأساس، ولكنه تألم لاتهام الرئيس السابق محمد مرسي، بالتخابر مع جهات أجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق