BBC
تسود أجواء من التوتر وحالة من الاستنفار منطقتي الاعتصام في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بالقاهرة، في اعقاب تصريحات لمصادر أمنية وحكومية تؤكد أن عملية فض الاعتصامين ستبدأ فجر الاثنين.
كما تسود حالة من الاستنفار ميدان التحرير الذي يعتصم فيه معارضو مرسي بعد ورود أنباء ان أنصار مرسي قد ينقلون اعتصامهم للتحرير في حال فضه في رابعة والنهضة، وفقا لما اوردته تقارير اعلامية محلية.
وأوضح المصدر أن عملية انهاء الاعتصامين ستجري على نحو تدريجي، وستبدأ بمنع دخول معتصمين جدد إلى المنطقتين.
إلا أنه سادت حالة من التحدي وسط أنصار مرسي واعلنوا عزمهم الاستمرار في الاعتصام ومجابهة اي محاولة لفضه، ودعوا مؤيدي الرئيس المعزول في وقت متأخر من ليل الأحد الى مواصلة التحركات الاحتجاجية وتنظيم مسيرات جديدة للمطالبة بعودته الى منصبه.
وفور ورود الأنباء عن عزم الحكومة بدء فض الاعتصامات، عزز منظمو اعتصام رابعة الاجراءات الامنية على مداخل الاعتصام وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس للأنباء.
يذكر أن اعتصام منطقة رابعة هو الاعتصام الرئيسي لمؤيدي مرسي وهو
الاعتصام الذي يحظي بالتغطية الاعلامية والخطب الحماسية التي تلقيها قيادات
من الاخوان والتي تندد فيها بما تصفه بانقلاب عسكري على شرعية الرئيس
المنتخب.
وكانت تصريحات عديدة لمصادر أمنية قد اشارت إلى ان القوى الأمنية ستتحرك فجر الاثنين لفض الاعتصامات، الأمر الذي يهدد بوقوع مصادمات وسقوط ضحايا إذا استخدمت القوة مع المعتصمين.
وكشف مصدر أمني بارز بوزارة الداخلية المصرية في تصريح لبي بي سي أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع مع عدد من مساعديه وانتهى إلى تحديد فجر الاثنين موعدا نهائيا لبدء فض اعتصامي رابعة والنهضة.
واستعرض الوزير في اجتماعه، حسب المصدر، تقارير حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم.
وكشف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات ستكون مدعمة بآليات مصفحة و دروع واقية من الرصاص لجميع الضباط والجنود.
أضاف المصدر أن الخطة تركز على حصار الاعتصامات ومنع الطعام والشراب وسيتم توجيه تحذيرات ثم إطلاق خراطيم المياه ثم استخدام طلقات الصوت وغلق جميع المداخل والمخارج وفتح مدخل واحد في الأماكن الموجود فيها النساء والأطفال وآخرين للشباب والرجال للخروج منها فقط.
بيد أن المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة شكك في حيادية إمام الأزهر.
وتعاني مصر من استقطاب حاد بين مؤيدي مرسي ومعارضيه منذ قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي بعد خروج احتجاجات جماهيرية حاشدة في الشوارع المصرية. ويرى مؤيدو مرسي ما حدث انقلابا على شرعية رئيس منتخب.
تسود أجواء من التوتر وحالة من الاستنفار منطقتي الاعتصام في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بالقاهرة، في اعقاب تصريحات لمصادر أمنية وحكومية تؤكد أن عملية فض الاعتصامين ستبدأ فجر الاثنين.
كما تسود حالة من الاستنفار ميدان التحرير الذي يعتصم فيه معارضو مرسي بعد ورود أنباء ان أنصار مرسي قد ينقلون اعتصامهم للتحرير في حال فضه في رابعة والنهضة، وفقا لما اوردته تقارير اعلامية محلية.
وأقبل المعتصمون المؤيدون لمرسي على شراء
الاقنعة الواقية من الغاز المسيل للدموع، فيما بدا أنه استعداد لمواجهة أي
محاولة لفض اعتصامهم.
وأكد مصدر أمني مصري لـبي بي سي أن عملية تستهدف بدء فض الاعتصامين المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ستبدأ خلال ساعات.وأوضح المصدر أن عملية انهاء الاعتصامين ستجري على نحو تدريجي، وستبدأ بمنع دخول معتصمين جدد إلى المنطقتين.
إلا أنه سادت حالة من التحدي وسط أنصار مرسي واعلنوا عزمهم الاستمرار في الاعتصام ومجابهة اي محاولة لفضه، ودعوا مؤيدي الرئيس المعزول في وقت متأخر من ليل الأحد الى مواصلة التحركات الاحتجاجية وتنظيم مسيرات جديدة للمطالبة بعودته الى منصبه.
وفور ورود الأنباء عن عزم الحكومة بدء فض الاعتصامات، عزز منظمو اعتصام رابعة الاجراءات الامنية على مداخل الاعتصام وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس للأنباء.
وكانت تصريحات عديدة لمصادر أمنية قد اشارت إلى ان القوى الأمنية ستتحرك فجر الاثنين لفض الاعتصامات، الأمر الذي يهدد بوقوع مصادمات وسقوط ضحايا إذا استخدمت القوة مع المعتصمين.
وكشف مصدر أمني بارز بوزارة الداخلية المصرية في تصريح لبي بي سي أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع مع عدد من مساعديه وانتهى إلى تحديد فجر الاثنين موعدا نهائيا لبدء فض اعتصامي رابعة والنهضة.
واستعرض الوزير في اجتماعه، حسب المصدر، تقارير حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم.
وكشف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات ستكون مدعمة بآليات مصفحة و دروع واقية من الرصاص لجميع الضباط والجنود.
أضاف المصدر أن الخطة تركز على حصار الاعتصامات ومنع الطعام والشراب وسيتم توجيه تحذيرات ثم إطلاق خراطيم المياه ثم استخدام طلقات الصوت وغلق جميع المداخل والمخارج وفتح مدخل واحد في الأماكن الموجود فيها النساء والأطفال وآخرين للشباب والرجال للخروج منها فقط.
مبادرة الأزهر
وفي غضون ذلك ، انتقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول مرسي، المقترح الذي تقدم به الأزهر للتوسط لإنهاء الأزمة السياسية في مصر.
وكان شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب دعا كل القوى السياسية المصرية إلى إجراء مباحثات وعقد اجتماع للمصالحة الوطنية.
وأشارت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية إلى أن الطيب بدأ اتصالات
بشخصيات سياسية وعامة تعكس الأطياف السياسية في مصر من أجل عقد هذا
الاجتماع.بيد أن المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة شكك في حيادية إمام الأزهر.
وتعاني مصر من استقطاب حاد بين مؤيدي مرسي ومعارضيه منذ قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي بعد خروج احتجاجات جماهيرية حاشدة في الشوارع المصرية. ويرى مؤيدو مرسي ما حدث انقلابا على شرعية رئيس منتخب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق