طرابلس 29 يوليو 2013(وال)- تركز الاجتماع - الذي عقده وزير التخطيط " مهدي
غنيّه " بطرابلس صباح اليوم الاثنين مع السفير الاسباني لدى ليبيا " خوسيه ريبرا
سيكير " - حول جوانب التعاون الثنائي والآفاق المستقبلية ، خاصة في مجال مشروعات
التدريب وإمكانية عودة الشركات الإسبانية للعمل في ليبيا .
وأكد " غنيّه " ، أن اللقاء هدفه توطيد التعاون بين ليبيا وإسبانيا في عدة
مجالات ، وفي مقدمتها : عودة الشركات الإسبانية العاملة في ليبيا ، لاستكمال بعض
المشاريع المتوقفة التي كانت تشرف عليها ، وخاصة في مدينة بنغازي ، وإقامة مشروعات
جديدة ، وذلك بالتنسيق مع كل قطاع يتعلق بهذه المشاريع .
وأوضح وزير التخطيط - لوكالة الأنباء الليبية عقب الاجتماع - أنه تم وضع خطة
لتدريب ما لا يقل عن 10 متدريبين ليبيين في مجال تدريب وتطوير "رجال الأعمال" في
مدة لا تقل عن سنة .
وثمّن " غنيّه " بالمناسبة ، الجهود التي تبذلها دولة إسبانيا من خلال إبداء
استعدادها ورغبتها في التعاون الكامل لمساعدة ليبيا في تحقيق ما تصبو إليه من رقي
وتقدم .
وبدوره ، قدم السفير الإسباني " خوسيه سيكير " ، عرضا لمشروعات التدريب على أن
تتقاسم فيه الدولتان الالتزامات المالية والعملية .. مضيفا أن بلاده تبدي استعدادها
وترحيبها في استضافة متدربين ليبيين في مجالات السياحة والتسويق والهندسة وبعض
المشروعات الصغرى .
( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق